قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إلكين إن "إسرائيل" تفضل التخلي عن شراكة بحثية مع الاتحاد الأوروبي بقيمة مئات الملايين من الدولارات عن قبول بند معارض للاستيطان متضمن في هذه الاتفاقية. وذكرت إرشادات الاتحاد الأوروبي الجديدة أن اتفاقات الشراكة مع "إسرائيل" يجب أن توضح بجلاء أنها لن تطبق على الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية التي استولت عليها "إسرائيل" في 1967. وأدخلت تلك الإرشادات لإظهار تنامي استياء الاتحاد الأوروبي من التوسع الاستيطاني في "إسرائيل" على أراض يرغب الفلسطينيون فيها ضمن دولتهم. والقضية المثارة هي بشأن "هورايزون 2020"، وهو برنامج منح أوروبي مدته 7 سنوات يبدأ في 2014. و"إسرائيل" هي الدولة الوحيدة المدعوة له من خارج الاتحاد الأوروبي. وأبلغ نائب وزير الخارجية زئيف إلكين راديو إسرائيل، الجمعة، أن "إسرائيل" ترغب في التفاوض، لكن "لا يمكننا التوقيع عليها (الاتفاقية)" إذا ظلت الشروط كما هي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.