في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض، ومواصلة الأسرى الأبطال الأردنيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ نحو 100 يوم، وفي ظل ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة، ومع استمرار تشديد القبضة الأمنية على المقاومة الفلسطينية في الضفة، تنظم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حفلا غنائياً صاخبا تحت عنوان "مهرجان ليالي برك سليمان" القريبة من مدينة بيت لحم. ومن المتوقع أن تشارك المغنية السورية أصالة نصري غدا السبت -ثالث أيام عيد الفطر-، في المهرجان، كأول فنانة سورية تزور الأراضي الفلسطينية، منذ احتلالها عام 1967، اذ تمنع السلطات السورية زيارة فنانيها ومواطنيها الضفة الغربية، في اطار مكافحة التطبيع مع الاحتلال. ويتصدر وزير الشؤون المدنية في حكومة رام الله حسين الشيخ المسئولية عن احضار المغنيين العرب للمشاركة في المهرجان المذكور. حيث قال في تصريح صحفي إن "طواقمه عملت على اصدار التصاريح اللازمة لمشاركة المغنية السورية في مهرجان ليالي برك سليمان ثالث ايام العيد، وان العمل جارٍ لترتيب قدوم بقية المغنيين العرب المشاركين". وثارت ضجة كبيرة حول أسعار التذاكر "المبالغ فيها"، فسعر البطاقة لحفلة المغنية أصالة 115 دولاراً للدرجة الأولى (400 شيكل)، و85 للدرجة الثانية، في حين أن سعر البطاقة لحفلة المغني محمد عساف هو 85 دولاراً للدرجة الأولى، و60 للدرجة الثانية.