23.89°القدس
23.59°رام الله
22.75°الخليل
26.63°غزة
23.89° القدس
رام الله23.59°
الخليل22.75°
غزة26.63°
الجمعة 18 أكتوبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.74

خبر: الداعية "معروف": عمرو خالد زوّر رؤية الأقصى

رفض عمرو خالد الرئيس السابق لحزب مصر الذي دعم الانقلاب ، الحديث في شأن السياسة بسبب حساسية الظرف التي تمر به مصر هذه الأيام ، مشيرا انتشار لغة الكراهية والغل والحقد، فيما انتقده الداعية عبد الله معروف بشدة قائلا" إن الذي زور للناس رؤية المسجد الأقصى المبارك من مكانٍ توراتي وبإشرافه الشخصي ومباركته لا يتورع عن تزوير الحقائق اليوم والالتفاف عليها. وقال خالد في حديث للجزيرة مباشر مصر" أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا ولن اتكلم في السياسة "، ردا على سؤال للمذيع حول رأيه من الأحداث الدموية الجارية في مصر والتي ارتقى فيها أكثر من 2600شهيد ومئات الجرحى على يد سلطة الانقلاب. وأضاف خالد " فضلت أقول تعايش تعايش تعايش، لكن ما نفعش. أنا ملتزم بالصمت،يمكن تشتموني النهارده لكن يمكن تشكروني بعد سنوات". وأشاد بكلام "شيخ الأزهر" في خاتمته بيانه الليلة كلام مهم جداً (ذكر الحوار والتعايش)، ولم يشر خالد إلى حصار وحرق المساجد والمصاحف وحرق الجثث ، ولم يحمل المسؤولية لسلطة الانقلاب قائلا "لن تأخذ مني موقف سياسي". يشار إلى أن عمرو خالد شكل حزبا سياسيا (حزب مصر) في عهد مرسي ، نال أحد اعضائه وزراة في سلطة الانقلاب التي دعمها حزبه قبل أن يستقيل بعد ذلك من رئاسته. بدوره استنكر الداعية عبد الله معروف ، موقفه هذه دون الانحياز بشكل واضح للحق والحقيقة التي أصبحت واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار، وانتقده بشدة قائلا" إن الذي زور للناس رؤية المسجد الأقصى المبارك من مكانٍ توراتي وبإشرافه الشخصي ومباركته لا يتورع عن تزوير الحقائق اليوم والالتفاف عليها. وقال على صفحته على الفيس بوك "كنت أمتنع عن كثرة التعليق انشغالاً بالحدث.. أما وقد تكلم عمرو خالد الذي أعرفه منذ ١٣ سنة فأقول لأول مرة على الملأ: إن الذي زور للناس رؤية المسجد الأقصى المبارك من مكانٍ توراتي وبإشرافه الشخصي ومباركته لا يتورع عن تزوير الحقائق اليوم والالتفاف عليها. عمرو خالد.. لستَ عالماً ولا داعيةً حتى... فعد لمكانك الطبيعي في الأسفل...!! وأوضح" عمرو خالد ظهر عام ٢٠٠٩ في برنامجه حول وفاة موسى عليه الصلاة والسلام على قمة جبل نيبو التوراتي باعتباره موضع وفاة موسى عليه الصلاة والسلام قال فيه إنه سيصور المسجدالأقصى المبارك بعدسات خاصة، وفعلاً ظهر الأقصى في البرنامج، ولكن الصورة التي عرضت في الحقيقة كانت مأخوذة من حديقة الجامعة العبرية في القدس، وجبل نيبو يستحيل منه رؤية الأقصى المبارك لوجود جبل الزيتون بينهما. هذا الأمر أحدث لغطاً كبيراً وسافر عدد من الناس هناك من دول أخرى لمشاهدة الأقصى، وكنت قد قررت عدم الخوض في ذلك إلا في حال السؤال لعله يكون خطأً غير مقصود أو بعدم علم عمرو، إلا أن واحداً من فريق الإنتاج كشف لي أن عمرو هو الذي طلب طباعة صورة من الإنترنت وتصويرها وتم ذلك بإشرافه الشخصي.. وكنت لا أرغب بنشر هذا الأمر حتى عندما تخاذل عمرو عن نصرة الحق في مصر. وأضاف " أما وقد ظهر فيما تفوه به اليوم في ظل هذه الظروف الذي سالت فيها الدماء أنهاراً فإني أعلنها كلمة حق واجبةً علينا في حق أمتنا.... هذا الرجل الذي كذب على المسجد الأقصى المبارك يكذب اليوم على الأمة كلها ويتخاذل عن نصرة الدم. وأكد "اليوم لم يعد في الأمر مواربة، فمن لم يقف مع الحق بوضوح وجلاء فهو على باطل باطل باطل....! وبالتالي فهذا الرجل اليوم ساقط العدالة عندي تماماً....! فليس في الأمر مجال للاجتهاد والخطأ. ونهى حديثه بالدعاء "أعوذ بالله من السقوط بعد الرفعة، وأعوذ بالله من أن ننسلخ من آيات الله بعد أن آتانا إياها.