23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: هل تبادر حماس؟

في تركيبة كيميائية غريبة لا يمكن أن يتصورها عاقل يتحالف طرف فلسطيني بكامل عقله، وتاريخه النضالي مع أيٍ كان، مع الاحتلال الاسرائيلي، مع الشيطان، مع أمريكا... مقابل اسقاط حكم حماس في غزة، وبما أن حماس تعتبر قوة، فإن اسقاطها يحتاج إلى قوة.... إذن فلتحرق غزة ليفرح هؤلاء!. إن حدث اجتياح لغزة –لا قدَّر الله- فلن يفرق الاحتلال الاسرائيلي بين ابن فتح وابن حماس، فالجميع ستطاله صواريخ ورصاص الجيش الصهيوني، والطرف الفلسطيني الذي دعا لإسقاط حكم حماس في غزة لن يبالي كثيراً إن قتل من غزة مليون -بغض النظر عن توجهاتهم-، ولو كان منهم 500 ألف فتحاوي، مقابل أن يتم اسقاط حماس... فهل يقبل أبناء فتح في غزة بهذه المعادلة؟! في غزة ما تحتاجه حماس اليوم هو مصالحة حقيقة مع كافة الأطراف والأطياف الشعبية ، يجب عليها أن تنزل للجميع وتستمع اليهم عبر الاسواق والدواوين وعلى شاطئ البحر وفي الجامعات وفي المدارس وفي المحلات وفي المساجد والكافي شوبات والمستشفيات ومواقف السيارات... ليس لأجل الانتخابات، أو خوف من مجهول سيئ، بقدر ما تحثها مبادؤها عليه، ولإعادة تضميم النسيج الاجتماعي الذي فكَّكته مراحل التاريخ السابقة. ولا أعتقد أنها عاجزة فمن وفر الأمن والأمان لن يعجز في توفير اللُّحْمة ... عليهم الاستماع لكل مشاكل الناس... وليفضفض الناس عن انفسهم على الأقل ستزيد الراحة النفسية في قلوبهم.... ومن يقاتل الناس بالحب من منطق قوة، ليس كمن يقاتلهم به من منطق ضعف، وحماس قوية هنا وستنجح بالتأكيد، وإن فشلوا في ترتيب لقاء مع قيادات فتح في غزة، ليتوجهوا إلى شبابها فهم أكثر وعياً وأقل حقداً، ولن يجدوا مشكلة في تنسيق عشرات اللقاءات لذلك، وبالتأكيد سينجح العمل المشترك وقتها. [title]طيب وأنا مالي دع الخلق للخالق يا "أبو يزن"[/title]