19.45°القدس
19.23°رام الله
18.3°الخليل
24.21°غزة
19.45° القدس
رام الله19.23°
الخليل18.3°
غزة24.21°
الجمعة 18 أكتوبر 2024
4.86جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.86
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.74

خبر: بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة

في كل ركن من أركان بيت الحاجة أم سامي مأساة تتكلم، ومعاناة تنتفض، وحكاية ألم ممزوجة بأمل المستقبل، وقضية أجيال أرقها الفقر، وتسبب الزمن ببطالة دائمة لمعيلها. بيت صغير يقابله خيمة من "الصفيح" والقماش ينام به أربعة أطفال ليسوا بمأمن من الأفاعي والحشرات الضارة، لكن لكل حال مقال، ومقال الفقر أصعبها. [title]معاناة مستمرة[/title] تعود حكاية فقر عائلة المواطن أبو سامي إلى ما يزيد عن عشرة أعوام، حيث كان يعمل ناطور لأحد بيارات مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قبل أن تدخل هذه البيارات ضمن العمران الحديث بالمنطقة، لتنقطع السبل برب الأسرة المكونة من سبعة أفراد وثامنهم على الأبواب. الحاجة أم سامي أشارت خلال حديثها لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] إلى أنها تضطر للعمل في بعض البيوت لتوفير لقمة العيش لها ولأسرتها، منوهة إلى أنهم يعيشون منذ فترة على بعض أموال الصدقات، وما يحصلون عليه من " مؤن " وكالة الغوث. رب الأسرة أبو سامي لم يقف مكتوف الأيدي، بل سافر إلى جمهورية مصر العربية للعمل في مزارع مدينة الإسماعلية، غير أن المرتب الذي كان يتحصل عليه لم يكن يكفي احتياجاته الشخصية الأمر الذي اضطر به العودة إلى أسرته بعد غربة لم تكلل بالنجاح. [b]مأزق رسوم الجامعة[/b] وبعد تنهيدة طويلة، وضعت أم سامي يدها على وجهها، وأخذت تردد: "الجامعة على الأبواب ولا أستطيع تدبر رسوم الجامعة لنجلي سامي الذي يدرس فني عمليات بكلية المجتمع بغزة، حيث أحتاج إلى ما يزيد عن 400 دينار رسوم لكل فصل دراسي". وتابعت: "موسم المدراس أيضاً بعد أسبوع وليس لدي القدرة على شراء الحقيبة المدرسية وملابس جديدة لأبنائي، حيث أغسل ملابسهم القديمة، ثم أقوم بكيها وأقدمها لهم على أساس أنها جديدة، ولي بنت بالصف الثاني الثانوي، وولد بالمرحلة الاعدادية، وآخر بالابتدائية". وأوضحت أم سامي أن عليها ما يزيد عن 1500 شيقل ديون متراكمة لا تستطيع سدادها، إضافة إلى رسوم ابنها الجامعي التي لم تستطع توفيره له بكل السبل، متمنية من الله عز وجل أن يمن على أسرتها بالخير القريب. [title]أسرة على حافة الهاوية[/title] وتنوه أم سامي إلى أن منزلهم يقع ضمن خطة تطوير بلدية النصيرات لشارع العشرين شمال المخيم بالقرب من برج النوري، حيث أن غالبية المنزل يقع في منطقة الإزالة التي تنوي البلدية إزالتها خلال الشهور القادمة. وأشارت إلى أن منزلهم يسكن به أربع عائلات الأبناء ووالدتهم وعدد من أخوات زوجها، وبعدما توجهوا للبلدية أخبرتهم أن تعويضهم على صاحب الأرض التي حرسوها لعشرات السنين. وأضافت أم سامي: "المشكلة تتمثل في نية صاحب الأرض إعطائهم قطعة من 300 متر يتقاسمها جميع العائلة، الأمر الذي يعطي كل أسرة نحو 20 متر على الأكثر كقسمة شرعية بين الأخوة والأخوات والأم، إضافة إلى انعدام القدرة على بناء منزل غير منزلهم الحالي". وناشدت رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بأن يوفر فرصة عمل عاجلة لزوجها، ورئيس بلدية النصيرات محمد أبو شكيان إلى إيجاد حل مناسب يراعي الجميع بخصوص أزمة البيت التي تلوح بالأفق، من أجل توفير حياة كريمة لها ولأبنائها. [color=red]للتواصل ومساعدة العائلة الاتصال على رقم الموقع وبامكاننا تزويدكم بمعلومات كاملة عن العائلة[/color] جوال (محلي) : 265310 0598 جوال (دولي) : 265310 598 972+ [img=082013/view_1376981033.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981047.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981055.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981063.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981077.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981084.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981093.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981109.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981115.jpg]صور للمنزل[/img] [img=082013/view_1376981122.jpg]صور للمنزل[/img] بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة بالصور: عائلة أرّقها الفقر وأنهكتها القلّة