دعا وزير الأوقاف والشئون الدينية إسماعيل رضوان الأمتين العربية والإسلامية إلى التوحد لإنقاذ المسجد الأقصى وتحريره من دنس المحتل الغاصب، والعمل على نصرة أهلنا في القدس الشريف ودعم صمودهم وثباتهم. وقال رضوان في الذكرى 44 لإحراق المسجد الأقصى إن جريمة إحراق المسجد الأقصى تأتي في ظل محاولات "الصهاينة" المتواصلة لتهويد القدس وهدم المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم والعمل على طمس المعالم الإسلامية، مشددًا على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم ضد كل عمليات التهويد والتعدي على الأقصى والقدس. وأكد "أنه مهما حاول الغاصب الصهيوني في تغيير المعالم وطمس الحقائق إلا أن قضية القدس ستبقى رمز عزة الإسلام وعنوان القضية". وحيا وزير الأوقاف صمود وثبات أهلنا في القدس الشريف ورباطهم داخل ساحات وباحات المسجد الأقصى للدفاع عنه. وطالب جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وأحرار العالم والمنظمات الحقوقية والدولية إلى لجم العدوان المستمر على المسجد الأقصى وعلى شعبنا الفلسطيني.