قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إنها "مستعدة للعودة إلى مصر للمساعدة في التوسط لإيجاد مخرج للازمة التي تشهدها البلاد". وصرحت آشتون للصحافيين عشية الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخاص بالأحداث في مصر "لقد عرضت العودة وأخبرت رئيس الوزراء المصري خلال عطلة نهاية الأسبوع أنني على استعداد تام للعودة إلى مصر إذا رغبوا في عودتي". وكانت آشتون زارت مصر مرتين خلال الشهر الماضي عقب عزل الرئيس محمد مرسي في 3 تموز/يوليو عقب احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وفي 30 تموز/يوليو كانت أول مسئولة أجنبية بارزة تلتقي مرسي في المكان السري الذي يحتجز فيه. وخلال زيارتها الأخيرة برفقة المبعوث الأوروبي الخاص لجنوب المتوسط بيرنادينو ليون، سعت آشتون إلى التوسط في اتفاق سياسي يشمل "الإخوان المسلمين". إلاّ أن الجهود الدولية والعربية فشلت. وشهدت الأيام العشرة الأخيرة تدهوراً في الوضع في مصر حيث قتل وجرحى الآلاف خلال ستة أيام. وقالت آشتون إن الاتحاد الذي يضم 28 دولة "عمل على أفكار لمحاولة اتخاذ إجراءات بناء ثقة مع مختلف الفصائل السياسية المصرية ومحاولة المساعدة في دعم حل سياسي"، وأضافت "نحن نظل مستعدين لتقديم دعمنا لتحقيق ذلك: ليس للتدخل بل للدعم".