أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" إصدار سلطات الانقلاب قرارًا بحبس الصحفي حامد البربري مدير مكتب جريدة "الجمهورية" في محافظة البحيرة والمصاب في حادث استشهاد الزميل تامر عبد الرؤوف أمس أربعة أيام على ذمة التحقيق في تهمة حيازة أسلحة، عقابًا على شهادته التي وثقت تورط الجيش في مقتل الصحفي تامر عبد الرؤوف. وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن سلطات الانقلاب لم تعلن أمس، عن هذه الرواية، وأعربت عن تعازيها، وأعلنت عن إجراء تحقيق، ثم فاجأت الجميع، بهذا القرار الذي يعبر عن استهانة بمجلس نقابة الصحفيين الذي تمخض غضبه أمس عن الفشل الذريع. وأكدت الحركة تضامنها مع الصحفي حامد البربري معتبرة أنه، في حالة اختطاف قسري، واعتقال سياسي، من سلطات الانقلاب مطالبة مجلس نقابة الصحفيين بالتحرك بكل قوة لرد اعتباره واعتبار كل الصحفيين والتخلي عن تحالفه مع الانقلاب مقابل تنفيذه الواجب النقابي الإنساني. وشددت على أن إصرار سلطات الانقلاب على ترويع الصحفيين واستهدافهم ضمن منظومة الإبادة البشرية الجارية في البلاد، يتطلب انتفاض الجماعة الصحفية في وجه السلطان الجائر والانقلاب.