كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك عن تهديد قيادات أجهزة الضفة لهم بفض أي مسيرة او اعتصام قد يجري تنفيذه الجمعة في مدينة رام الله تضامناً مع الشعب المصري ورفضاً للانقلاب وللمجازر الدموية التي ينفذها الجيش هناك. وقال أبو كويك على صفحته على "الفيسبوك" إنه جرى أمس الأربعاء استدعاءه برفقة القيادي في حماس ورئيس بلدية البيرة السابق الشيخ جمال الطويل إلى مديرية الشرطة في منطقة البلوع في البيرة، حيث كان بانتظارهم مدير الشرطة وبعض قادة الأجهزة الأمنية، للاستفسار عن فعاليات يوم غد الجمعة -المؤيدة للشرعية في أرض الكنانة الرافضة للانقلاب والمجازر- حسب تعبير أبو كويك. وتابع "تم ابلاغنا بأن هناك رفض تام من قبل (الجهات العليا) لأي مسيرة تتعلق بالوضع العام في مصر، وان الأجهزة الأمنية على استعداد لفض أي مسيرة ولو بالقوة، كما طالبونا بإلغاء أي مسيرة من هذا القبيل والطلب من الناس عدم التظاهر". وأضاف "كان ردنا على ذلك بالرفض البات لهذا المطلب أو التعاطي معه أو قبوله بأي حال من الأحوال، وذلك لكون التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مشروع لأبناء شعبنا مكفول ومحمي بالقانون الأساسي الفلسطيني، ولا يجوز لأي جهة كانت مصادرة هذا الحق". وتابع "لسنا نحن من نطلب من ابناء شعبنا حرمانهم من التعبير عن تعاطفهم مع اخوانهم المظلومين ورفضهم للظلم والاجرام الممارس ضد الشعب المصري الشقيق". وقال "هناك من خرج مؤيدا للانقلاب، بل وكالوا الشتائم للرافضين للانقلاب المتمسكين بالشرعية. فكيف يمنع من ذلك الراي المخالف!!". وأوضح انه "دار نقاش طويل حول هذه المواضيع تمخض عن حل وسط، وهو أن نسعى أن تكون الفعالية داخل المسجد وعلى أبوابه وبعد صلاة الجمعة مباشرة وتعهدوا بعدم معارضة الأوقاف لذلك".