12.33°القدس
11.63°رام الله
14.42°الخليل
20.48°غزة
12.33° القدس
رام الله11.63°
الخليل14.42°
غزة20.48°
السبت 19 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: الاحتلال يجبر أسير على أخذ "المدعمات"

بدأ أطباء سجون الاحتلال بتنفيذ تهديداتهم بإعطاء العلاجات والمدعمات لأربع أسرى مضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري عنوة. و سمحت لجنة تسمى بـ"لجنة الأخلاقيات" مكونة من خمسة أطباء ومحامي، الضوء الأخضر لاستخدام القوة بإعطاء المضربين العلاج بسبب استمرارهم بمقاطعة العلاجات والمدعمات. وقامت اللجنة بتطبيق ذلك على الأسير عادل حريبات في مشفى "كابلن"، حيث قاموا بربطه بالسرير وأخذ فحص بالدم بالقوة وأعطوه إبرة ملح البوتاسيوم تحت حجة إنعاش وضعه الذي دخل مرحلة الخطر على حياته. وقالت المحامية حنان الخطيب إن الفحوصات كشفت أن الأسير حريبات يعاني من تضخم في الكبد ناجم عن كمية دهون تراكمت على الكبد بسبب ضعف الكبد وقصوره عن تأدية وظائفه نتيجة استمراره بالإضراب، مضيفةً إلى خلل في التنفس ناجم عن وجود ألياف على الرئتين تسبب إغلاق القصبة الهوائية وتم مساعدته بالتنفس الاصطناعي. وكشفت المحامية الخطيب التي زارت الأسيرين المضربين أيمن طبيش وعادل حريبات اللذين يقبعان في مستشفى “كابلن” وهما مضربان عن الطعام ضد اعتقالهما إداريا منذ 13/5/2013، أنهما يعانيان من نقص حاد في الأملاح الأساسية في الدم وخاصة ملح البوتاسيوم وهو أمر خطير قد يؤدي إلى الوفاة لارتباطة بتأدية القلب لوظيفته ما استدعى الأطباء لوضع جهازين مربوطين بأسلاك على صدري عادل وأيمن وهو مربوط لاسلكياً بجهاز آخر يخضع للمراقبة المستمرة من قبل الأطباء والممرضين للقلب. وأوضحت الخطيب أن الفحوصات الطبية أظهرت أن الأسيرين حريبات وطبيش يعانيان من نقص في الأنزيمات الخاصة بالكبد إضافة لضعف في القلب، وأنهما يتعرضان للدوخة وأوجاع الرأس بشكل دائم وأوجاع في المعدة والمفاصل، وأنهما قد فقدا من أوزانهما ما يقارب 25 كغم. وأشارت الخطيب أن إدارة المشفى فصلت الأسيرين عن بعضهما كل في غرفة لوحده في للضغط عليهما لفك الإضراب ما دفعهما إلى مقاطعة العلاج والفحوصات والمدعمات وهو ما سبب تدهور متسارع على أوضاعهما الصحية وأمام هذا الموقف وافقت إدارة المستشفى على إعادة جمعهما في غرفة واحدة. وقالت الخطيب أن الأسيرين يبقيان مربوطي الأرجل والأقدام بسرير المستشفى، وأنه سمحا لهما بأداء الصلاة بإزالة قيود القدمين فقط، أما قيود اليدين فتبقى موجودة. وقالت أن هناك أوامر تقضي بوضع رأس كلا الأسيرين على السرير بشكل عكسي وعدم ذهابهما إلى المرحاض أو الاستحمام بدون إذن من قبل ضابط المخابرات والأمن، وأن هناك حراسة أمنية عليهما على مدار الساعة. وخلال زيارة محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب للأسيرين عماد البطران وأيمن حمدان اللذين يقبعان في مشفى “أساف هروفيه” أفادت أن الاسير عماد عبد العزيز البطران من إذنا بالخليل أوقف إضرابه عن الطعام يوم 18/9/2013 بعد أن ابلغ من قبل محاميته أحلام حداد أن النيابة العامة اخبروها أنهم موافقون على عدم تجديد اعتقاله الإداري وانه سيفرج عنه قبل عيد الأضحى المبارك. وبعد فك إضرابه سمحت له إدارة المستشفى بالاتصال بأهله تلفونياً ولمدة ثلث ساعة وحضرت أخصائية التغذية وباشرت بعمل برنامج غذائي خاص له. وكان الأسير عماد البطران الذي بدأ إضراباً عن الطعام يوم 5/7/2013 قد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وأصيب في حالة من الهستيريا، وان الفحوصات أشارت انه يعاني من انسداد بالشرايين وضعف في القلب ونقص في الفيتامينات وفقد من وزنه الكثير. ولا يزال الاسير أيمن حمدان من بيت لحم يخوض إضراباً عن الطعام منذ 28/4/2013 في مشفى “أساف هروفيه” ويعاني من أوجاع شديدة في المفاصل والتهابات في اليدين وانتفاخ في القدمين وأوجاع وفطريات في الفم واللسان وآلام بالمعدة والرأس ويصاب بفقدان الوعي، وقد هبط وزنه حوال 26 كغم. وقالت أن الأطباء وصفوا أوضاع أيمن حمدان الصحية بالحرجة جداً وأن استمرار مقاطعته للفحوصات الطبية والفيتامينات سيؤثر على الكبد والكلى ويدخل مرحلة الخطر الشديد. وهدد ضابط الاستخبارات باستخدام القوة لإجباره على العلاج وأخذ المدعمات إذا استمر بمقاطعة ذلك، وهو لا يزال يقيد بالسلاسل بيده اليمنى بالسرير وقيد آخر في رجله اليسرى مربوطاً بالسرير.