لبى ملايين المصريين دعوة تحالف دعم الشرعية في مصر للخروج في مسيرات حاشدة في كافة ميدان مصر بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي في مصر، وذلك تحت عنوان "جمعة الحسم". وتطوف المسيرات الحاشدة شوارع وميدان مصر وهي ترفع شعار رابعة العدوية وصور للرئيس المصري المختطف محمد مرسي، وأعلام جمهورية مصر العربية، وسط هتافات منددة بالانقلاب العسكري ومجازره الدموية. وقد ألقت قوات الأمن التابعة لوزارة داخلية الانقلابيين قنابل الغاز المسيلة للدموع علي المتظاهرين مسيرة حاشدة من شارع البحر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية متجهة إلي الاستاد بهدف تفريقهم. وفي محافظة بورسعيد مسيرات حاشدة تقدر بعشرات الآلاف تجوب المدينة وشوارعها لرفض الانقلاب العسكري، وفي كرداسة انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الظهر، وتجمعت الآن عدد من مسيرات مدينة نصر بالقاهرة في شارع الأوتوستراد للتظاهر ضد حكم العسكر في جمعة الحسم. كما واحتشد الآلاف من أعضاء حركة أحرار، والشباب الرافضين للانقلاب العسكري، بميدان سفنكس، ضمن فعاليات الجمعة التي كانت دعت لها الحركة للخروج اليوم 30 أغسطس للمطالبة باستعادة ثورة يناير. وفي منطقة المعادي ودار السلام انطلقت فور انتهاء صلاة الجمعة مسيرة حاشدة لرافضة الانقلاب العسكري، بمشارك آلاف المصلين الذين انضمت إليهم أعداد غفيرة من المواطنين القاطنين بالمنطقة المعروفة بكثافتها السكانية. وتشهد منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مسيرة حاشدة تقدر بالآلاف انطلقت من مسجد الحمد بالمنطقة، وانضمت الآن مسيرة مسجد السلام إلى مسيرة مسجد الزراعين أمام استاد المنصورة، وسط تزايد أعداد المشاركون في فعالية جمعة الحسم. وهددت وزارة داخلية الانقلابيين بأنها ستطلق الرصاص الحي على أي خروج على القانون خلال هذه المظاهرات –حسب تعبيرها-.