تضاعفت عمليات الانشقاق في صفوف الجيش السوري في الأيام الماضية، في وقت تُتهم فيه دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين وهددتها الأسرة الدولية بتدخل عسكري، حسب ما ذكرت المعارضة السورية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" عن خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض قوله: "الليلة الماضية حصلنا على تأكيد لانشقاق عدد كبير من الضباط الذين قرروا خلع لباسهم العسكري وارتداء ملابس مدنية ومغادرة البلاد". وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في إسطنبول: "هناك الكثير من عمليات الانشقاق حالياً إلى لبنان ويتوجه البعض إلى دول عربية أخرى". ولم يتمكن المتحدث من تحديد عدد المنشقين أو رتبهم، مشيراً إلى أن مكتبه سينشر قريباً بياناً أكثر تفصيلاً. ويقدر عدد العسكريين القادرين على القتال، الذين لا يزالون موالين لنظام بشار الأسد بـ"70 إلى 80 ألفاً".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.