أكدت مصادر دبلوماسية خليجية أن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا قادمة لا محالة، وهي محسومة. وتوقعت المصادر ذاتها أن موعد الضربة سيحسم بعد مغادرة فريق التفتيش الدولي بساعات، وسيكون على أبعد تقدير غدا الأحد. وأشارت المصادر إلى أن الضربة ستوجه لسوريا من عدة قواعد عسكرية في تركيا والأردن وقبرص واليونان، ومن السفن الحربية. واستبعدت المصادر أن تتدخل روسيا عسكرياً، لأن موقفها واضح، حيث أكدت أن زمن الحروب بالوكالة قد ولَّى. والموقف نفسه ينسحب على إيران، وتوقعت المصادر ألا تقف إيران متصدِّية للعالم بأسره. وفي ذات السياق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الصادرة باللغة العبرية إن ضربة عسكرية أميركية ضد سوريا "ستنفذ هذه الليلة أو الليلة القادمة على أبعد تقدير". وأضافت الصحيفة أنه ستستخدم في هذه الضربة "100 صاروخ توماهوك لضرب 50 هدفاً داخل الأراضي السورية". ونقلت الصحيفة عما نشرته قيادة الجبهة الداخلية في "إسرائيل" أن ما يزيد على 80 في المائة من الملاجئ في "إسرائيل" غير مؤهلة لضربة عسكرية سورية مضادة قد يستخدم فيها السلاح الكيماوي". من جهة أخرى، يجتمع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة لبحث الوضع في سورية، التي يخشى أن تتعرض لضربة عسكرية وشيكة تشنها الولايات المتحدة وفرنسا. وأعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الاجتماع الذي كان مقررا الثلاثاء تم تقديمه إلى الأحد في ضوء التطورات الراهنة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.