أبدت سلطة الطاقة تخوفها من حدوث أزمة على صعيد الكهرباء، في حال استمرار نقص كميات الوقود المصري اللازم لتشغيل محطة التوليد، الداخل للقطاع عبر الأنفاق خلال الفترة القادمة. وأشار مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة، أحمد أبو العمرين في تصريح صحفي اليوم السبت، أن سلطته تسعى جاهدة للمحافظة على الجدول الحالي للكهرباء دون أي خلل، مضيفاً "لكنه في حال استمر نقص الوقود سيتأثر الجدول بتلك الأزمة". وقال أبوالعمرين "لا نستطيع الحديث عن وقت محدد لبدء الأزمة من عدمه نتيجة تذبذب كميات الوقود المصري التي تأتي المحطة من يوم إلى آخر". ونوه إلى أن الاتصالات تجري مع الجهات الحكومية المعنية من أجل متابعة مسألة الوقود وكمياته اللازمة للمحطة بشكل دوري، موضحاً أنه لا توجد معلومات مؤكدة بهذا الخصوص حتى الآن. وأعرب عن أمله في أن تنجح الجهود كافة من أجل تجنب وقوع أزمة على صعيد جدول الكهرباء خلال الفترة القادمة من خلال وصول كميات الوقود المصري، اللازمة لتشغيل محطة التوليد بالشكل الاعتيادي. وتشن السلطات المصرية حملة شرسة على الأنفاق الأرضية التي تعتبر الشريان الرئيسي الذي يغذي قطاع غزة بالمواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات في ظل الحصار الإسرائيلي بحجة تتدهور الأوضاع الأمنية في سيناء، وتصوير الإعلام المصري أنها مصدر يهدد الأمن القومي لبلادهم. ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء منذ قصف قوات الاحتلال لمحطة توليد الطاقة الوحيدة صيف 2006.