عقدت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس الماضي، بمدينة غزة مؤتمرا طبياً عمليا مشتركاً ضم جمعاً من كبار الأطباء والاستشاريين في قطاع غزة والداخل المحتل لبحث آخر المستجدات الطبية والعلمية على مستوى عدد من التخصصات الطبية وسبل تطوير القطاع الصحي الفلسطيني في قطاع غزة. وحضر المؤتمر وزير الصحة الفلسطيني د.مفيدالمخللاتي والنائب في المجلس التشريعي د.خميس النجار ورئيس منظمة أطباء لحقوق الإنسان في الداخل المحتل أ. صلاح الحاج يحي وجمع من المدراء العامين وكبار الأطباء والاستشاريين في قطاع غزة والداخل المحتل. وفي كلمة له، عبر وزير الصحة د.مفيدالمخللاتي عن سعادته بحضور الوفد الطبي من فلسطيني الداخل، وحرص المنظمة المستمر على دعم القطاع الصحي الفلسطيني من خلال الزيارات المتكررة وتقديم الدعم الطبي والعلمي المستمر. وقال الوزير: " إننا نشعر من خلال دعمكم المستمر بمعاني الإخاء والإنسانية حين تتقدم لنا أياديكم البيضاء عبر الوفود المتخصصة بمعالجة المرضى وتقديم الأدوية والدعم في الوقت الذي نشهد فيه نقصا جراء الظروف الصعبة التي نمر بها". من جانبه، أثنى رئيس منظمة أطباء لحقوق الإنسان في الداخل المحتل أ. صلاح الحاج يحيى على الحضور الطبي الفلسطيني الواسع في المؤتمر، مؤكداً على أهمية المؤتمر العلمي كونه يشمل على عدد من المحاضرات القيمة والمتميزة في عدد من المجالات. ونوه الحاج يحيى إلى عدد من الإنجازات التي حققتها منظمته بهدف دعم القطاع الصحي الفلسطيني ودورها في دعم الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، مؤكداً أن منظمته ستتواصل في تقديم الدعم حتى زوال الاحتلال عن الأرض الفلسطينية. وشمل المؤتمر العلمي تقديم عدد من المحاضرات الطبية والعلمية في مجالات الأورام والأعصاب والكلى والمناظير. وكان الوفد الطبي من فلسطيني الداخل قد وصل إلى قطاع غزة صباح الخميس، حيث كان في استقباله مدير دائرة تسويق المشاريع في الإدارة العامة للتعاون الدولي أ. أدهم البطة وعقد الوفد عدد من الاجتماعات الهادفة إلى تطوير العمل الطبي في القطاع الذي يشهد حصارا مستمرا منذ أكثر من ست سنوات.