15.57°القدس
15.26°رام الله
14.42°الخليل
21.72°غزة
15.57° القدس
رام الله15.26°
الخليل14.42°
غزة21.72°
الأحد 20 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: موقع يكشف خطة السيسي تجاه غزة

كشف موقع "أسرار عربية" عما قال إنها خطة للإطاحة بحكم الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة، بالتنسيق بين قائد الانقلاب في مصر الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. ووفقاً للتقرير فإن الانقلاب العسكري في مصر دخل مرحلته الثانية، حيث بدأت القوات التابعة للفريق عبد الفتاح السيسي هجوماً تدريجياً يهدف للإطاحة بحركة حماس في غزة، بالتزامن مع تحريض إعلامي متصاعد ضد حماس، في الوقت الذي يسعى نشطاء مغمورون في غزة تلقوا أموالاً من دولة الإمارات لتنظيم احتجاجات ضد الحكومة في القطاع. ورصد موقع "أسرار عربية" العديد من الاشارات في مصر عن حملة مدبرة للهجوم على حركة حماس في غزة والاطاحة بحكمها، في الوقت الذي تتحدث فيه العديد من المصادر عن أن دولة الامارات هي التي تقوم بتدبير وادارة هذه الحملة من خلال القيادي الفلسطيني المطرود من غزة محمد دحلان الذي يعمل مستشاراً لدى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. وكانت قوات مصرية شنت حملة واسعة طوال الأسابيع الماضية ضد الأنفاق التي يقتات عليها الفلسطينيون في القطاع، ويتغلبون من خلالها على الحصار الخانق، إلا أن الجديد هو ما تسرب صباح اليوم الأحد الأول من سبتمبر 2013، حيث أمرت القوات المصرية بهدم المنازل القريبة من الحدود مع قطاع غزة، وبعمق 500 متر داخل الأراضي المصرية، على أن عمليات الهدم ستطال أكثر من 500 منزل. والإجراء الذي سيتم على الحدود مع غزة (هدم المنازل) هو الأول من نوعه في تاريخ العلاقات الفلسطينية المصرية، إذ تسود المخاوف في المنطقة أن يكون مقدمة لعمل عسكري مصري يستهدف حركة حماس، فضلاً عن أنه مقدمة لإغلاق كافة الأنفاق. ويصف المصريون من سكان المنطقة ما يجري العمل عليه بأنه “حزام أمني” يهدف إلى ضمان أحكام الحصار الخانق على الفلسطينيين من جانب القوات المصرية، بحسب ما قال أحد السكان. [color=red][b][title]حملة تحريض[/title][/b][/color] وتأتي التحركات العسكرية المصرية بالتزامن مع حملة تحريضية غير مسبوقة في الإعلام المصري المؤيد للانقلاب العسكري تدعو الفلسطينيين للثورة على حركة حماس، في تدخل واضح وسافر وغير مسبوق في الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما ينتقد الإعلام المصري ذاته غير المصريين الذين يتدخلون بالتطورات السياسية في القاهرة. وفاجأ الإعلامي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة مشاهديه مساء السبت 31-08-2013 بتحريض غير مسبوق للفلسطينيين في غزة، حيث قال أن على الفلسطينيين أن يثوروا على حركة حماس ولأن الجيش المصري سوف يقوم بدعمهم عسكرياً من أجل القضاء على الحركة التي تقاوم الاحتلال. ومن المعروف أن عكاشة هو أحد أبرز المقربين من نظام الفريق عبد الفتاح السيسي، وهو أحد أبرز المدافعين عن الانقلاب العسكري والمحسوبين عليه، كما أن المصريين عادة ما يعرفون بأن ما يقوله هو الموقف الرسمي للجيش، حيث يتلقى الرجل التعليمات من إدارة الشؤون المعنوية، والمخابرات الحربية، وهما اللذان يمولان قناته التلفزيونية المسماة "الفراعين". ويسود الاعتقاد في الشارع الفلسطيني أن النشطاء المغمورين في غزة الذين يدعون الى التمرد، ويقودون حركة "تمرد غزة" ليسوا سوى امتداد لثورة مضادة تقودها دولة الامارات وتهدف للاطاحة بالثورات العربية، وحكم الاسلاميين في العالم العربي، وهي على غرار حركة "تمرد" المصرية التي يقودها شاب مصري يدعى محمود بدر، ويشتهر باسم “محمود بانغو” نسبة إلى تجارته السابقة بالبانغو التي اشتهر بها، قبل أن يبني علاقة غامضة مع دولة الامارات وصلت به الى أن يلتقي بوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. ويقول الفلسطينيون أن محمد دحلان الذي ظل طوال الفترة الماضية يفتعل المشاكل في سيناء لجر الجيش المصري إلى مربع المواجهة مع غزة، هو الذي يقف وراء "تمرد غزة" التي تطمح للاطاحة بحكم حركة حماس على وقع الاطاحة بحكم الإخوان المسلمين في مصر.