ذكرت صحيفة هآرتس العبرية صباح اليوم الاثنين، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد أطلع أول أمس سراً رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو على تأجيل الضربة العسكرية المحتملة للنظام السوري. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الاتصال بين الطرفين جرى عصر السبت الماضي، أي قبل عدة ساعات من إعلان أوباما رسمياً قراره بهذا الخصوص. ورفض البيت الأبيض في واشنطن وديوان نتانياهو التعليق على النبأ. وأطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما حملة لاقناع الكونغرس بالموافقة على تسديد ضربة عسكرية إلى سوريا. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس أوباما ونائبه جو بادين ورئيس طاقم البيت الأبيض هاتفوا العشرات من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في مسعى لاقناعهم بدعم شن الهجوم. وقالت مصادر أمنية في واشنطن إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتس والسفن الحربية الأربع المرافقة لها تتجه حالياً إلى البحر الأحمر للمساهمة في هجوم محتمل على سوريا اذا ما اقتضت الضرورة ذلك. وأوضحت هذه المصادر أن أوامر محددة لم تصدر بعد الى هذه السفن بالابحار إلى شرق البحر المتوسط، وكانت حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتس" والسفن الحربية المرافقة لها تقوم بمناوبة قتالية في منطقة الخليج العربي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.