16.68°القدس
16.44°رام الله
15.53°الخليل
20.8°غزة
16.68° القدس
رام الله16.44°
الخليل15.53°
غزة20.8°
الأحد 20 أكتوبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.72

خبر: القوى الوطنية والإسلامية تستنفر للأقصى غداً

دعت القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، اليوم الثلاثاء، للنفير العام إلى الأقصى غدا الأربعاء. داعية إلى التواجد الدائم في الأقصى. لحمايته من غطرسة الجماعات اليهودية التي تهدد باقتحامه خلال موسم الأعياد اليهودية. وأدانت القيادات الوطنية والإسلامية خلال المؤتمر الذي عقد على سقف الحلواني في وادي الجوز بعنوان "نحو ربيع القدس والأقصى"، عملية اختطاف الشيخ رائد صلاح صباح اليوم. مؤكدة انه لن يضعف موقفها تجاه القدس والأقصى. وقال د. عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن المسجد الأقصى يعيش أخطارا متعددة وليس خطرا واحدا كما كنا نظن في السابق، وسياسات الاحتلال تجاهه آخذة بالازدياد خاصة في ظل الحشد الكبير الذي تحشده الجماعات اليهودية هذه الأيام بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية والتي ينوون خلالها القيام باقتحام كبير وممنهج إلى المسجد الأقصى. وأكد د. صبري، في الوقت نفسه على وجود مواقف جادة من قبل المقدسيين وأهل الداخل الفلسطيني تجاه الأقصى مشيرا إلى أن التواجد الدائم في الأقصى هو الحل الوحيد لإفشال كل مخططاهم داعيا إلى المشاركة العامة في يوم النفير العام غدا الأربعاء. بدوره، شدد المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية، أن اختطاف الشيخ رائد صلاح صباح اليوم، جاء بهدف عرقلة فعاليات المؤتمر وخيمة الاعتصام التي سبقت يوم النفير العالم إلى المسجد الأقصى الذي دعت إليه الحركة الإسلامية يوم غد الأربعاء. ومن جهته، استنكر حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح اختطاف فضيلة الشيخ رائد صلاح وقال إن شرطة الاحتلال لن تنجح في محاولة إضعاف فعاليات المؤتمر على الرغم من عدم وجود الشيخ صلاح مؤكدا انه موجودا فينا دوما وان غيب الاحتلال جسده. وأشار إلى أن الاحتلال يحاول أن يفرض أمرا واقعا في المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات الجماعية اليومية والدعوات الرسمية لتقسيمه تقسيما زمانيا ومكانيا محذرا من استغلال الظروف العصيبة التي يعيشها العالم العربي مؤكدا أن الأقصى خط أحمر وعصب حساس لا يمكن المساس فيه ومن شأنه أن يشعل المنطقة برمتها. ودعا عبد القادر أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى التصدي لسياسات الاحتلال والمستوطنين تجاه الأقصى من خلال التواجد والرباط اليومي المستمر بالمسجد الأقصى وخاصة في يوم النفير العام غدا الأربعاء. وأعرب عن استيائه من الصمت العربي والإسلامي تجاه قضية المسجد الأقصى. وتحدثت في المؤتمر المدرسة في مشروع مصاطب العلم والمبعدة عن المسجد الأقصى بأمر عسكري الأستاذة هنادي الحلواني، حيث روت حكاية إبعادها عن المسجد الأقصى وعرضت ممارسات وتضييقات الاحتلال على طالبات مشروع مصاطب العلم وتهديدات الابتعاد والاعتقال الذي يتعرضن له على يد الاحتلال لمنعهن من دخول الأقصى. وروت الحلواني الواقع الأليم الذي يحياه المسجد الأقصى يوميا بسبب اقتحامات المستوطنين له بحراسة شرطية مشددة. وقالت الحلواني إن المشهد اليومي في الأقصى يحز في النفس ويوجع القلب داعية الجميع إلى الرباط الدائم فيه وعدم الاكتراث إلى سياسة الترهيب التي يتبعها الاحتلال بحق عشاق الأقصى. وتحدثت المدرسة المبعدة عن التجارب التي خاضتها مع شرطة الاحتلال والملاحقات المستمرة التي تعرضت لها وأعطت على ذلك النماذج التي اتبعتها أذرع الاحتلال معها خلال عمليات وأوضحت أن هدف الاحتلال هو إبعاد المصلين عن الأقصى من خلال أساليبه المختلفة. وأكدت في الوقت نفسه على أن نهج الاحتلال في ترويع محبي الأقصى أمر عبثي مشيرة إلى أن هذه السياسات لا تزيد عشاق الأقصى إلا حبا وتعلقا به وإيمانا بقضيته العادلة. واختتم المؤتمر بكلمة لفضيلة الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الذي قال إن عملية "اختطاف " الشيخ رائد صلاح على يد شرطة الاحتلال عملية جبانة لن تنجح في كسر إرادتنا في الدفاع عن المسجد الأقصى. وعدد الشيخ الخطيب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأقصى والتي كان آخرها ما كشفت عنه مؤسسة الأقصى من اتساع رقعة الحفريات أسفل الأقصى والوصول إلى أساسته ونتج عنها تكشف حجارة الجدار الغربي للمسجد. في حين، أكد الشيخ كمال أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم ولا يوجد لغيرهم ذرة تراب فيه، وحذر الاحتلال من ارتكاب حماقات أخرى بحق الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية القريبة ودعا أهالي القدس والداخل الفلسطيني إلى التواجد الدائم في الأقصى خاصة في يوم النفير الذي أعلن عنه غدا الأربعاء.