استهجن أهالي الأسرى في سجون الاحتلال ما تناقلته بعض وكالات الأنباء المحلية وعلى رأسها وكالة "معا" من أخبار كاذبة حول صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس و الاحتلال الصهيوني والذي بموجبه سيخرج أكثر من 1000 أسير فلسطيني. وقال أهالي الأسرى في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه: "إن هذه الأخبار التي تنشرها وكالة معا لا تهدف إلا لإثارة البلبلة والتقليل من قيمة الإنجاز الوطني الكبير الذي حققته الصفقة وهذا بعيد كل البعد عن الوطنية والمهنية التي من المفترض أن تتحلى بها كافة وسائل الإعلام الفلسطينية". وأضاف الأهالي: "سعادتنا غامرة بإطلاق العدد الكبير من الأسرى ذوي المحكوميات العالية الذين قضوا أقسى اللحظات في سجون الاحتلال، وإن وكالة معا تحاول استغلال مشاعرنا وأحاسيسنا لأغراض دنيئة هدفها النيل من المجاهدين وصفقتهم المشرفة، ونحن لن نسمح لهم بذلك". وطالب أهالي الأسرى الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وحكومة الضفة الغربية بإغلاق مكاتب وكالة معا وحجب موقعها. كما طالبوا وكالة معا بالاعتذار لأهالي الأسرى بشكل خاص وللشعب الفلسطيني وللأسرى في السجون الصهيونية، مشددين على الصحفيين بعدم التعاطي مع أخبار وكالة معا الملفقة التي يزعمون أنها تصلهم عبر الفاكسات. وأوضح أهالي الأسرى حقهم بالاحتفاظ بملاحقة ومقاضاة وكالة معا لنشرها الأكاذيب والأخبار الملفقة على لسان أهالي الأسرى، مطالبين في الوقت ذاته بتشكيل لوبي إعلامي لنصرة قضية الأسرى ومتابعة همومهم وقضاياهم في المعتقلات الصهيونية.