من جديد، حاول عدد من أهالي وأقارب الشاب "عبد المنعم فاتوني" المتهم بقتل زوجة أخيه وأولادها في محافظة سلفيت الوصول إليه لقتله، خلال نقله من السجن إلى المحكمة في سلفيت اليوم الأربعاء. وتظاهر أفراد من عائلة القاتل والمجني عليهم أمام المحكمة مطالبين بإعدام الشاب الذي بات يطلق عليه لقب "سفاح سلفيت" بعد أن قتل أما حاملا وطفليها "زوجة أخيه"، وحاول الاهالي الوصول الى "السفاح" أثناء قدومه إلى المحكمة إلا أن الأجهزة الأمنية منعتهم من ذلك، كما منعوا من الوصول إلى باحة المحكمة وحرم القاعة الخاصة بالقاضي. وبالرغم من هذه الأجواء واصل كل من النيابة والقاضي إجراءاتهم القانونية، وقد انعقدت الجلسة برئاسة القاضي أمجد عرفات رئيس محكمة صلح سلفيت وبوجود عادل المساعيد وكيل النيابة والمتهم، وسط إجراءات أمنية مكثفة داخل قاعة المحكمة وخارجها. وتم تمديده ثلاثة أيام من أجل نقله الى محكمة بداية نابلس بصفتها محكمة جنايات لمتابعة اجراءات تمديده أمام المحكمة المختصة. يذكر أنه أعلن عن ملابسات جريمة القتل في مدينة سلفيت التي راح ضحيتها المواطنة لينا حسين عبد القادر فاتوني (27 عاماً)، وطفليها مجد وجنا جميل راسم فاتوني، إضافة إلى جنينين لم يريا النور، بعد أن كشفت زوجة أخيه ارتباطه بالعمالة مع الاحتلال الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.