في تصعيد خطير وغير مسبوق..اقتحمت مجموعة من الحاخامات اليهودية المتطرفة وبلباس الزي الخاص بــ"الهيكل المزعوم" ، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى وقاموا بتأدية صلوات تلمودية وسط حماية شرطة الاحتلال وقال أحد حراس الأقصى لــ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن حاخامات يهودية متطرفة من معهد الهيكل الثالث اقتحموا باحات الأقصى المبارك. وأوضح الحارس، أن الحاخامات كانت ترتدي الزي الخاص بـ"الهيكل المزعوم"، وأقاموا حصة تدريبية على عبادات الهيكل داخل الأقصى ، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي. وحال يوم النفير إلى"الأقصى" أمس الذي دعت اليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، دون تنفيذ عملية اقتحام جماعية وإقامة صلوات يهودية في الاقصى، كانت أعلنت عنها جماعات يهودية بتأييد رسمي بمناسية عيد رأس السنة العبرية، حيث تصدى مئات المرابطين والمعتكفين في الاقصى لمحاولات الاقتحام. وأصيب طفل برصاص مطاطي واختنقت مجموعة من النساء خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال والمصلين، إثر اقتحام عدد من المستوطنين باحات المسجد الأقصى منذ الساعات الأولى لفجر أمس الأربعاء. وأصيب الطفل أحمد سعيد مرار (11 عاما) برصاصة مطاطية بالكتف في مواجهات باب حطة بالقدس القديمة، وأصيبت نساء من المرابطات داخل المسجد بحالات اختناق، جراء رشهن بغاز الفلفل السام. وقال شهود عيان من داخل الأقصى، إن حوالي 49 مستوطنا اقتحموا الأقصى عبر مجموعات صغيرة. يشار إلى أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة لملاحقة المصلين الذين تصدوا لمجموعة من المستوطنين التي اقتحمت الأقصى فجرا بالحجارة وبالتكبيرات. وكانت جماعات يهودية متطرفة دعت مؤخرا إلى اقتحامات جماعية للأقصى امس، إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية" عند اليهود. وحمّلت دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس، على لسان مديرها العام الشيخ عزام الخطيب التميمي، شرطة الاحتلال مسؤولية الأحداث في الأقصى، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال "لم تستجب لطلب الأوقاف بإغلاق باب المغاربة اليوم أمام المستوطنين الذين أعلنوا صراحة استهدافهم للمسجد الأقصى امس وفي أعيادهم التي بدأت الليلة الماضية".