مددت محكمتا الصلح والمركزية الإسرائيليتين اعتقال 6 مقدسيين، وأفرجت عن 15 آخرين بكفالات مالية وبشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك. وأفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف الفتى مؤيد السلايمة (14عاماً)، ومعتز حجازي (15عاماً) لليوم الخميس. وأشار إلى أن القاضي أصدر شروط إفراج عنهما بعد استكمال التحقيق، وبعدها الشرطة غير مجبره على إحضارهما للمحكمة في حال تريد إطلاق سراحهما بشروط ، إلا إذا كان يلزم تمديد اعتقالهما. وقرر القاضي الإفراج عن المدرس في مدرسة دار الأيتام بالبلدة القديمة أحمد صفدي، بشرط الحبس المنزلي والإبعاد عن المدرسة والمسجد الأقصى لمدة 3 أيام ، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 آلاف شيكل وكفالة طرف ثالث بقيمة 5 آلاف شيكل. كما أخلت المحكمة سبيل طارق الباسطي بعد دفع كفالة مالية قيمتها 1000 شيكل، والإبعاد عن باب حطة "أحد أبواب المسجد الأقصى" لمدة 30 يوماً. وأوضح المحامي الحاج أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أمس 15 قاصراً وشاباً من البلدة القديمة على خلفية أحداث الأقصى، وتم إخلاء سبيل 11 شاباً مقابل التوقيع على كفالات مالية دون عرضهم على المحكمة. من جانبه، أفاد المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير أن محكمة الصلح مددت توقيف ليث الحسيني (14عاماً) واسحق غتيت (19عاماً) للثامن من الشهر الجاري. وقدمت النيابة العامة لائحة اتهام للمحكمة المركزية ضد أحمد درباس ومحمد حسين عبيد وهي (تنظيم جبهة شعبية وإلقاء حجارة)، ومدد توقيفهما للتاسع من هذا الشهر. وفي السياق، أفرج قاضي محكمة الصلح عن أمين سر حركة فتح بالقدس عمر الشلبي وعمر أبو عرفة بكفالة طرف ثالث قيمتها 10 آلاف شيكل، وإبعاد 30 يوماً عن الأقصى. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من عشرة مقدسيين خلال يوم النفير الذي دعت له الحركة الإسلامية للدفاع عن الأقصى في ظل استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد.