ما أن يحدث حدث اقليمي أو محلي حتى تتسارع الناس لعمل جلسات مسائية "قَعْدَات" مع أكواب من الشاي، والأرجح على شواطئ البحر، لمناقشة هذا الوضع، وينقلب الناس كباراً وصغاراً إلى محللين سياسيين ومخضرمين، يضعون كل السيناريوهات المتوقعة، ثم يتسارع الكُتَّابْ السياسيون والاقتصاديون المحليون في توصيف الحدث ووضع السيناريوهات، وتقديم الحلول والبدائل.... ويقول المستشارون كلاماً إن سمعته عجباً عُجَاب، يقدمون من خلاله حلولاً جوهرية، ونظرة استراتيجية, وواقعاً تنفيذياً....... أما مراكز الأبحاث والدراسات تبدأ في التحليل والتشكيل والتلوين ووضع التوصيات عن الربيع العربي وعن المصالحة وعن الانتخابات وعن الهجوم على غزة، وعن التنمية... تُقلِّبُ بين يديك الصفحات، فتستغرب وتقول "ما شاء الله" كل هذا فيكي متخصصين وخبراء، عباقرة وفلاسفة، سياسيين واقتصاديين، أكاديميين وإداريين، تجار وموزعين، أغنياء وفقراء، وطنية وقومية يا بلد، كل هذا فيكي؟! كل هالخير فيكي؟! طالعين نازلين يحكوا في السياسية والدين.... طيب نفسي أعرف ليش بختك مايل يلعن اللي مزعك مزع؟! [title]طيب وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق!![/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.