وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا واستقروا في لبنان المجاورة بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين إلى نحو 45 ألف لاجئ، فيما تم إخلاء كافة موظفي وكالة الغوث في سوريا، إلا ثلاثة موظفين آثروا البقاء فيها. وأوضحت ديسمور أن اللاجئين القادمين من سوريا يعدون من فئات اللاجئين الأشد حاجة، حيث أنه سجلت 56 ألف حالة حصلت على خدمات صحية، فيما من المتوقع أن يكون هناك نحو 5000 طالب سينضمون إلى المدارس خلال العام الدراسي الحالي من بين النازحين. وفي بيان سابق وزعته وكالة الغوث في لبنان، أوضحت أنها وضعت خطة طوارئ لاستيعاب ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين في حال تعرضت سوريا لضربة عسكرية، وخاصة في ما يتعلق بإيواء المزيد من النازحين. وأوضحت أن تداعيات أي ضربة ضد سوريا سينعكس على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وأنه في حال حصول أي طارئ فسيتم التعامل مع هذا الملف من قبل دائرة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة وليس من قبل "الأونروا" وأنه لن يتم التفريق بين نازح فلسطيني وآخر سوري. وبينت أنه تم إحصاء 33 ألفاً من اللاجئين النازحين ضمن مشروع إعادة تعبئة الاستمارات لإصدار بطاقات ممغنطة لتقديم المساعدات من خلالها، مشيرة إلى توقعات بوصول يقرب من خمسة آلاف نازح خلال أول أسبوع في حال توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا. وكانت الوكالة طالبت في ندائها الأخير بمبلغ 65 مليون دولار من الجهات المانحة لتلبية الاحتياجات الضرورية للنازحين، حصلت منها على نحو 43 مليون دولار معظمها صرف في الإيواء والغذاء للاجئين المتضررين. وفي هذا الإطار، أعادت الوكالة تأهيل 13 مركز إيواء جماعي لنحو 138 عائلة معظمها استقرت في صيدا وصور، وتعدّ خمسة أخرى لنحو 48 عائلة، كم يجري تأهيل تسعة مراكز لنحو 61 عائلة في صيدا وصور أيضاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.