15.56°القدس
15.2°رام الله
14.42°الخليل
22.38°غزة
15.56° القدس
رام الله15.2°
الخليل14.42°
غزة22.38°
الإثنين 21 أكتوبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.72

خبر: الضفة..قمع متواصل لمعارضي السلطة

تواصل أجهزة أمن السلطة قمعها الممنهج وتغولها الأمني ومنعها للحريات العامة بحق كل من يعارضها خاصة أنصار حركة حماس في الضفة الغربية . وتتغنى السلطة بأنها مع الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير إلا أن هذا الأمر لا يوجد إلا في وسائل الإعلام التابعة لها فقط، أما ما هو واقع على الأرض فكل من يخالفها يكتوي بنار القمع والملاحقة والاعتقال والاستدعاء والتضييق وسلب حرية الرأي والتعبير . آخر عمليات القمع و الملاحقة كانت بحق من خرجوا ضد المفاوضات العبثية التي انطلقت منذ فترة قصيرة بين السلطة و"الاحتلال الإسرائيلي" والتي تزامنت مع زيادة التوسع الاستيطاني في أراضي المواطنين في الضفة والقدس . وقد منعت أجهزة السلطة الأمنية مسيرة رافضة للمفاوضات من الوصول إلى مقر المقاطعة، حيث شكلت حاجزا بشريا منع تقدّم المسيرة فيما دعا منظمو المسيرة إلى التراجع لتجنب للتعرض لبطش هذه عناصر قوات الشغب والأجهزة الأمنية التي كانت مستنفرة بالمئات . وطالب المشاركون في المسيرة التي انطلقت إلى المقاطعة أمس بدعوة من الفصائل الفلسطينية إلى إسقاط اتفاق أسلو ووقف المفاوضات بين السلطة والاحتلال الصهيوني ، مرددين الهتافات الرافضة للمفاوضات ، والداعية إلى إسقاط اتفاق أوسلو وإطلاق يد المقاومة . من جهته قال القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل أثناء مشاركته في المسيرة إلى جانب عدد من القيادات الوطنية والإسلامية أنّ هذه المفاوضات العبثية لا تخدم الشعب الفلسطيني، وإنّ موقف حماس واضح وهو ضد المفاوضات، داعيا بناء استراتيجية فلسطينية موحدة للتعامل مع جميع الملفات وعدم التفرد في القرارات المصيرية للشعب الفلسطيني. وتستمر أجهزة السلطة حملة اعتقالاتها بشكل يومي عشرات النشطاء من انصار وكوادر حركة حماس في مختلف محافظات الضفة الغربية ، وتستدعي آخرين بينهم طلبة جامعات ومحاضرين ومعلمين ما يؤثر على سير حياتهم وينغص عليهم كثيراً . وكانت أجهزة السلطة ووحدات مكافحة الشغب حاصرت مسجد "سيد قطب" في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، لمنع متظاهرين سلميين من الخروج في مسيرة تنديداً بجريمة قلنديا التي راح ضحيتها ثلاثة شبّان فلسطينيين بنيران الاحتلال ورفض المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني . من جهتها، أكدت النائب في المجلس التشريعي سميرة الحلايقة بأن ما جرى مؤخرا من عمليات قمع بحق المتظاهرين في الاعتصامات السلمية في الضفة الغربية والاعتداء على الإعلاميين، ما هو إلا محاولة لاستنساخ تجربة الاعتداء على المعتصمين في رابعة العدوية . وقالت الحلايقة في تصريح لها إن الاعتداء على الاعتصامات السلمية في الضفة هو استنساخ لما جرى في ميدان رابعة العدوية، واستقواء بالاحتلال في القمع يقع ضمن الحالة السائدة في الضفه منذ خمس سنوات". واعتبرت أن الاعتداء على أسرى محررون ونشطاء وقيادات هو استمرار لحالة الفوضى والفلتان الذي تقوده الأجهزة الأمنية في ظل غياب واضح لحماية القانون والصمت المريب من قبل مؤسسات حقوقية وإنسانية ومؤسسات الدولة التي تنادي بالحرية والحيادية والمهنية". وأرجعت استخدام القوة المفرطة لاستمرار حالة الرعب والقمع السائد منذ سنوات بهدف إقصاء حماس عن الساحة وإسقاطها في نظر جمهورها ومؤيديها ومنعها من تقديم الخدمات للشريحة التي اختارتها لهذا الغرض.