ما أكثر الإشاعات في هالبلد!! ناس عايشة زي المُنْشَارْ.. طالع خارط نازل خارط، ما أن تركب سيارة عمومي حتى يبدأ السائق برواية آخر حكايات الخيال،.... "بيقولوا أن القنصل المصري في غزة مختطف؟!.... طيب مين بيقول؟!، وكيف سمعت؟! واللي قال معقول صادق!! عندك دلائل ؟! يسكت حينها السائق....يا راجل تباً لك. آخر يقول مكتوب على الانترنت ما في راتب الشهر هذا؟! ثاني يقول أن محطة الكهرباء توقفت عن العمل كليا؟! .... من متى كان الانترنت عزيزي مصدر موثوق، ومتى كنت أنت بنفسك مصدر موثوق؟! والغريب في ناس مثل الغراب ما بْيِلْبَقْ إلها إلا الأخبار السيئة، وما بتنقل إلا الأخبار السيئة... يتفنن في رواية القصة ، وصناعة الحبكة فيها، كأنه يعيش أحداثها أمام عينيه، وإن تتبعت في الموضوع ترى أنه سمع فيها من شخص سمعها من امرأة عجوز تقف أمامه في طابور المستشفى، والعجوز سمعت بالقصة من حفيدها الصغير في الصف الخامس الابتدائي، وحفيدها روى له القصة زميله في الدراسة... وتتحول القصة لقتلى واصابات واسعافات، وتحقيقات، وسلاح، ومقاومة، وحماس، وفتح، والجبهة ؟! يا عالم مش بِكْفِينَا اللِّي فِينَا؟! لماذا نقتل أنفسنا مرتين من عدونا مرة ومن أنفسنا مرة أخرى؟!.... غريب وضع هالنَّاس، لا كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا معابر وفوق كل هذه الهموم تراهم يحمِّلُون أنفسهم ما لا طاقة لهم به... ارحموا حالكم يا عم وارحمونا!! [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.