أعلنت مجموعة من نشطاء حزب “الليكود” اليميني المتطرف، اليوم الأثنين، اعتزامها اقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل، احتفاءً بما يسمى “عيد الغفران” الذي يصادف 14 الشهر الجاري. وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا اليوم الاثنين، أن هذا الإعلان يأتي في وقت دعت فيه جماعات يهودية متطرفة إلى اقتحام جماعي للأقصى في “عيد العرش” اليهودي الذي يبدأ في 19 حتى 26 الشهر، حيث خصصوا سادس أيام العيد لاقتحام احتفائي للأطفال. وتعقيباً على تصريحات مفوض شرطة الاحتلال يوحنان دانينو، بأنه يحق لليهود الصلاة في الأقصى بالأوقات المحددة، قال أبو عطا إنه تصريح “خطير وغير مسبوق” ويعني أنه يجب على الشرطة أن تنفذ القانون الإسرائيلي الذي يسمح بإقامة الصلوات اليهودية في الأقصى بالأوقات المحددة، وهذا يضفي شرعية احتلالية باطلة. وأشار إلى وجود قرائن بتصعيد الموقف من قبل الاحتلال، خاصة أن هناك سيارة تابعة لشرطة الاحتلال اقتحمت الأقصى أمس الأحد، من باب الأسباط وهي محملة بمعدات، ووقفت عند باب السلسلة وأنزلت تلك المعدات، ما يشير إلى أن الاحتلال يهيأ الأجواء للاعتداء على الأقصى. يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت يومي الأربعاء والجمعة الماضيين بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت وابل من قنابل الغاز والأعيرة المطاطية، ما أسفر عن إصابة العشرات بجراح وبحالات اختناق، واعتقال آخرين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.