أعلن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) عن حملة إلكترونية بعنوان "جمعة الإزالة" لمواجهة دعوات مقابلة من نشطاء صفحة "تمرد" لجمعة "الله أكبر" والتي تعتبر النشاط الثاني لهم بعد فشلهم الجمعة الماضية في جمعة التصفير. وأكد الناشط أحمد منصور "أن الدعوة لجمعة الإزالة تدعو الحكومة الفلسطينية والجماهير الفلسطينية في غزة لرفض ظاهرة تمرد لأنها خارجة عن أصول وأعراف شعبنا، عدا عن أنها لا تعتبر حلاً لأي خلاف سياسي". وأضاف أن هدف الحملة يكمن في إزالة حملة تمرد عن موقع فيس بوك من خلال حشد أكبر عدد من التوقيعات ضدها والتواصل مع إدارة الموقع لإزالة صفحتها عن الموقع. وانتشر عبر صفحات فيس بوك وتويتر هاشتاك بعنوان #جمعة_الإزالة من أجل حشد الجهود لمواجهة دعوات حملة تمرد لإثارة القلاقل داخل المجتمع الفلسطيني الذي ينعم بحالة أمنية مستقرة منذ الحسم العسكري عام 2007. ومثلً العرض العسكري الأخير والتي نظمته عدة فصائل فلسطينية مسلحة شمال قطاع غزة رسالة واضحة أن المقاومة الفلسطينية هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين بعيداً عن التنازلات التي يمارسها البعض بحق القضية الفلسطينية والتي تنحاز لهم حملة تمرد بشكل كامل. ووفق القائمين على حملة الإزالة فإن حملة تمرد داومت على نشر منشورات عبر صفحتها على فيس بوك لا تعبر عن أخلاق الشعب الفلسطيني الصابر والذي قدم التضحيات من أجل هدف واحد وهو التحرير والحفاظ على المقدسات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.