قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن لاجئين فلسطينيين استشهدا أمس الثلاثاء، جراء استمرار الصراع الدائر في سوريا. وأضافت المجموعة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه الأربعاء، أن الشاب "مؤيد محمود عبد العال" قضى في مشفى دار السلام في عمان بالأردن متأثراُ بجراح أصابته في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين منذ أشهر. وذكرت أن الشاب "أحمد تراك" من أبناء مخيم اليرموك قضى إثر إصابته أثناء تواجده في محيط مسجد فلسطين في المخيم. من جانب آخر، أوقفت قافلة "الوفاء الأوروبية" مؤقتاُ توزيع مساعداتها لوضع آلية جديدة للتوزيع. وأعلنت الأونروا عن عن أماكن ومواعيد جديدة لتسجيل اللاجئين الفلسطينيين من سورية لديها؛ بسبب "تعطل سير العمل" لمكاتب الشؤون في مخيمي البداوي والبارد. في غضو ذلك، أشارت المجموعة إلى استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الجيش السوري النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين –القيادة العامة، حيث يستمر عناصر الحواجز على مداخل المخيم بمنع إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم، مما يفاقم الأوضاع المعيشية داخله. وأوضحت المجموعة أن مخيم العائدين بحماة أن حالة من الهدوء يعيشها مخيم العائدين بحماة، في حين يعاني أهالي المخيم من استمرار انقطاع المياه منذ حوالي الشهر يرافقه انقطاع للتيار الكهربائي لفترات طويلة، وفي سياق متصل يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار المواد الغذائية داخل مخيمهم. أما في مخيم الرمل- اللاذقية، فقد سجل في مخيم الرمل إصابة اللاجئ "وليد عودة" وذلك عند اقترابه من معسكر الطلائع المحاذي للمخيم حيث قام أحد حراس المخيم بإطلاق الرصاص عليه، أما من الناحية المعيشية يعاني الأهالي من غلاء أسعار المواد التموينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.