قال مسئولون إسرائيليون إن التقديرات الاستراتيجية تشير إلى أن المباحثات بشأن الاقتراحات الدولية لتجنيب النظام السوري ضربة واشنطن ستأخذ قرابة ثلاثة أشهر؛ الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير العملية العسكرية التي كانت مقررة. ونقل موقع "0404" العبري عن عنصر أمني رفيع المستوى قوله "إنه وبدون أدنى شك فإن كافة الأطراف بما فيها الولايات المتحدة وسوريا إضافة إلى روسيا وفرنسا يتجهون نحو طاولة المفاوضات، في حين يحاول بشار الأسد الاستمرار في سحب الوقت قدر الإمكان". ويضيف "أوباما سيضغط، لكن جميع النقاشات ستأخذ وقتاً طويلاً"، لافتاً إلى أن الوقت الأقل الذي يمكن أن تستمر فيه تلك المفاوضات هي ثلاثة أشهر قادمة، سيكون الجميع منشغل خلالها في الخروج بحل سلمي". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن تأجيل الضربة العسكرية للنظام السوري في الوقت الراهن، ومتابعة المقترح الروسي الذى يقضى بفرض مراقبة دولية على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وعلى إثر ذلك، أرجأ مجلس الشيوخ الأمريكي حتى الأسبوع المقبل على الأقل التصويت على مشروع قرار يجيز استخدام القوة ضد النظام السوري، "بهدف إعطاء الوقت للرئيس الأمريكي لتقييم مصداقية العرض الروسي القائم على وضع الترسانة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.