أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعداده لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية الجارية حول ملف الأسلحة الكيميائية السورية. وأوضح أوباما في كلمته الأسبوعية للشعب الأمريكي أن الخيار العسكري ضد دمشق لا يزال مطروحاً حال فشلت الجهود الدبلوماسية. وقال: "لن نسلم بتصريحات روسيا و الأسد. إننا بحاجة إلى رؤية خطوات ملموسة تثبت بأن الأسد جاد بشأن التخلي عن أسلحته الكيميائية". وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقى على مواقعها العسكرية في المنطقة لإبقاء الضغط على نظام الأسد. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري قد أكد في وقت سابق توصله مع روسيا لاتفاق بشأن سوريا يؤدي إلى تدمير كل المخزون الكيماوي لنظام دمشق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.