بثت قناة "هوت" الترفيهية عبر خدمة الكوابل الإسرائيلية الحلقة الأسبوعية لبرنامج ترفيهي يقدمه "ليئور ديان"، وهو حفيد وزير جيش الاحتلال السابق "موشيه ديان"، حيث خصص جزء كبير منها لتسجيل مصور لجولة أجراها في فنادق وشوارع رام الله. وعندما يصل إلى أحد الفنادق الشهيرة يطلّ من شرفة غرفته ويلقي نظرة على بركة السباحة ويقول لمصوره أن البركة خالية وهذا يعني أنهما لن يحظيا بمشاهدة حسناوات. وبعد ذلك يذهب "ليئور" إلى إحدى الصيدليات ليشتري دواء لالتهاب الحنجرة، وهناك يسأله الصيدلي "هل أنت يهودي أو صهيوني؟" ويدّعي "ليئور" أنه "مُدّون من بولندا"، ثم يقول الصيدلي لديان أنه في الأصل من مدينة الرملة قبل أن تهجر "إسرائيل" أهلها إلى رام الله، ويمضي "ليئور" ويخبر مرافقه في زيارة رام الله أن الصيدلي لا يعلم أن جده "موشيه ديان" هو من قاد عملية طرد الفلسطينيين من الرملة عام 1948. ثم يقول لرفيقه أنهما سيذهبان لقضاء ليلتهم في إحدى أكثر الحانات شعبية في رام الله، وبالفعل يذهبان على إحدى حانات رام الله ويتناولان الخمور هناك. وخلال وجود حفيد موشيه ديان في إحدى الحانات يذهب لطلب القهوة فيما يفلح رفيقه بفتح محادثة لطيفة مع شابتين وعندما يرجع "ليئور" إلى صديقه المنهمك بمحادثة الشابتين يطالبها بقرع كؤوس الخمر التي يتناولنها ويختم بالقول "ليئور" هيا بنا نقرع الأنخاب، بالإمكان الافتراض أنه لن تحول مشكلة دون التوصل إلى اتفاق سلام.