دعا متطرفون يهود ونواب في اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى منع المسلمين من الصلاة بالمسجد الأقصى الأيام المقبلة التي توافق احتفالات ما يسمى "عيد العُرْش". ودعت رئيسة لجنة الداخلية بالكنيست ميري ريغيف إلى تطبيق اتفاق الحرم الإبراهيمي بالخليل على الحرم القدسي وتقسيمه بين اليهود والمسلمين إذا استمر المسلمون فيما سمته "الإخلال بالنظام العام". وقالت ريغيف "لماذا لا يتخذ قرار واضح، إنه إذا لم يسمح المسلمون لليهود بالصعود إلى جبل الهيكل للصلاة بدون إخلال بالنظام فإننا ننتقل لتطبيق القرار الخاص بالحرم الإبراهيمي (أيام للمسلمين وأيام لليهود) وهكذا يتحقق الهدوء". من جانبه، طلب رئيس ما يسمى صندوق تراث جبل الهيكل يهودا جليك من حكومة الاحتلال بأن يكون الدخول إلى "جبل الهيكل" بأعياد اليهود، لليهود فقط. مشيراً إلى أن الشرطة بإمكانها أن تعلن عن المكان منطقة عسكرية مغلقة وكل من ليس يهوديا يمكن اعتقاله. في المقابل، وقف النواب العرب بالكنيست بالمرصاد لهذه الدعوات مؤكدين حق المسلمين الكامل في المسجد الأقصى وما حوله، ومحذرين من عواقب وخيمة لأي فكرة للتقسيم. وقال عضو الحركة العربية للتغير أحمد الطيبي "إذا فكر أحدهم بفرض هذا التقسيم فهذا إعلان حرب على المسلمين والعرب وعلى الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، هذه الرسالة قيلت بشكل واضح ونرددها في كل مكان". وشهدت الجلسة التي عقدت أمس بالكنيست لبحث هذه القضية، نقاشا ساخنا. وانسحب النواب العرب بشكل احتجاجي مطالبين بطرد بعض المتطرفين الذين تهجموا عليهم بعبارت غير لائقة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.