كشف زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء أن الحكومة ستكشف خلال الأيام القليلة القادمة عن عناصر تعمل ضد الشعب الفلسطيني في إطار ما أسماها "حملة تمرد" في غزة. وأوضح الظاظا في تصريحات متلفزة مساء أمس الثلاثاء أن الحكومة لن ولم تسمح لعودة الفوضى والفلتان إلي غزة، مشدداً على أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الشعب الفلسطيني بالقطاع. وفي سياق منفصل أكد الظاظا أن قطاع غزة يتعرض لحصار شديد جراء سياسة مصر تجاه هدمها للأنفاق الأرضية على الحدود المصرية مع غزة والتي تعد شريان الحياة لسكان القطاع. وقال الظاظا " إن إنشاء المنطقة العازلة على الحدود المصرية مع قطاع غزة ستبوء بالفشل لأنها تحاصر شعب مقاوم". وشدد وزير الاقتصاد الفلسطيني، على أن المخرج الوحيد لإنهاء الحصار المفروض على غزة هو زوال الاحتلال الإسرائيلي وتحرير أرض فلسطين". وجدد تأكيده بأن مصر ستبقى العمق الاستراتيجي والدرع الواقي لغزة، قائلاً:" مصر عمقنا الاستراتيجي وسنبقى درعاً واقياً لها". وحول تراشق الإعلام المصري في زجه التهم لحماس، قال الظاظا: "جاهزون لتشكيل لجنة تحقيق أمنية وفنية مشتركة للوقوف على حقائق ما يدعيه إعلام مصر ضد غزة". وأكد أن غزة برئة من كل التهم التي يحاول الإعلام المصري زجها لحماس، والتي كان آخرها زعم الجيش المصري انه ضبط أسلحة وصواريخ مكتوب عليها شعار كتائب القسام في سيناء" وعلى صعيد الوضع المالي نفى الظاظا تعرض الحكومة لأزمة مالية خانقة، لكنه سماها بالضائقة المالية، قائلاً: "هناك ضائقة مالية في الحكومة ونستطيع أن نتعامل معها". مضيفاً " الأزمة لن تطول كثيراً". وعن موعد صرف رواتب الموظفين هذا الشهر، قال الظاظا الرواتب ستصرف يوم الخميس المقبل على نفس الآلية المتعبة في كل مرة". وأوضح أن فئة الـ1500 وأقل من الرواتب ستصرف كاملاً بينما ما يزيد عنها حتى 4500 شيكل سيصرف لهم نصف راتب". وشدد على أن الحكومة ستساعد المواطنين على تحسين الوضع المعيشي، ولن تتركهم في ظل ما يشده القطاع من حصار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.