حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السفير الفلسطيني في القاهرة المسئولية عن حملات التحريض التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون بمصر. وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم: "يتحمل السفير الفلسطيني في القاهرة والذي يرعى اللجنة الأمنية الإعلامية الفتحاوية المصرية العليا المسئولة عن حملات التحريض على الفلسطينيين وعلى قتلهم واستهدافهم وتشويه سمعتهم ومقاومتهم". وأضاف برهوم في تصريح نشره على صفحته "فيسبوك": "القنصل الفلسطيني في الإسكندرية أيضا يتحمل المسئولية بالإضافة لكل المتورطين في حملات التحريض على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين في مصر". كما حملت "حماس وسائل إعلام مصرية المسئولة بشكل كامل عما يجري للفلسطينيين في مصر من ملاحقة واعتقال وقتل وتعذيب والتي كان آخرها قتل جنود البحرية المصرية لفلسطينيين وإصابة آخرين بجراح جراء إطلاقهم النار عليهم خلال فرارهم مع العشرات من السوريين والفلسطينيين من مصر عبر البحر الى أحد دول أوروبا. وأوضح برهوم أن ما قامت به المجموعة الفلسطينية والسورية كان فرارا من العذابات اليومية التي يتعرضون لها جراء هذه الحملات المسعورة وإلغاء السلطة القائمة في مصر كل الإمتيازات التي أقرها الرئيس الدكتور مرسي للفلسطينيين والسوريين وخاصا الذين نجوا من جحيم الموت في سوريا. وطالبت "حماس" بمحاسبة كل المسئولين عن هذه الجريمة النكراء ،داعية كل المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم للوقوف عند مسئولياتها والعمل الفوري على حماية اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان. كما طالبت "حماس" بوقف كل حملات التحريض على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين ومن جميع الاطراف . يذكر أن مواطنان فلسطينيان استشهدا صباح اليوم جراء إطلاق النار عليهم من قبل البحرية المصرية التي استهدفت مركبهم الذي كانوا يستقلونه هربا من العذابات التي تعرضوا لها في مصر التي لجئوا لها بعد أحداث سوريا وجرائم الأسد.