طالب مولوي عبدالحميد إمام جمعية أهل السنة في مدينة زاهدان في بلوشستان علي خامنئي بمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق 26 من الشباب الكرد السنة في معتقل رجائي شهر جنوبي طهران. وذكر الموقع الإخباري التابع لعبدالحميد أنه وجه رسالة إلى مرشد الجمهورية الإيرانية يوم السبت حذر فيها من " التأثيرات السبلية" لإعدام هؤلاء محليا وخارجيا. وطلب زعيم أهل السنة في إيران العمل على وقف تنفيذ أحكام الإعدام بأي شكل يراه المرشد مناسبا، قائلا إن " الظروف العالمية سيئة جدا، وأعداء إيران يراقبون الوضع لاستغلال الخلافات". وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانا يوم الجمعة الماضي أعربت فيه عن قلقها من مصادقة القضاء الأعلى في إيران على حكم إعدام أربعة من أهل السنة، وذكرت أن رجال الأمن انتزعوا منهم اعترافات كاذبة تحت وطأة التعذيب، وجرت محاكمتهم دون حضور محامي الدفاع. ودعم مولوي عبدالحميد في الانتخابات السابقة ترشيح حسن روحاني، وقال في خطبة صلاة الجمعة الماضية إن "الانتخابات السابقة حملت رسالة كبيرة تعبر عن استياء الشعب من الوضع الراهن وضرورة إيجاد تغييرات". وقال عبدالحميد إن الشعب سئم من "الضغوط والتمييز والاتهامات والكذب" حيث كانت تسود هذه الأجواء خلال فترة الحكومة السابقة.