أكّد المحلل العسكري في الإذاعة العبرية صباح الخميس20/10، أن أجهزة المخابرات الصهيونية تاهت في معرفة المكان الذي كان يوجد به "شاليط" قبل وصوله لمعبر رفح, مؤكّداً أن المطلوب من (دولة الكيان) أن تعترف أن جولة الخمسة أعوام مع المقاومة الفلسطينية كانت مليئة بالهزائم والانكسارات. وأضاف: "دولة الاحتلال بذلت كل الجهد والطاقة في اللحظات الأخيرة لتعرف من أين سيخرج "شاليط"، فكانت الكارثة أكثر من عشرين موكب للتمويه من بينها كان موكب "شاليط"، أكثر من 40 جيب من 40 منطقة بغزة بنفس اللون بنفس الشكل كان "شاليط" في واحدة منهم، ليس هذا فحسب، المقاتلين الذين رافقوا "شاليط" كانوا نفس الطول والشكل ودهنوا أجسادهم باللون الأسود". وأكمل المحلل الصهيوني: "كم سمعنا من الشاباك أنه اقترب من الوصول لشاليط، ثم فجأة تختفي المعلومات، والسبب أن القسام اكتشف الأمر، لقد حاصرنا غزة بشدة ولم نصل لشيء، فتحنا الرصاص المصبوب على غزة ولم يمت شاليط! أين كان؟ كيف كان ينام؟ هل كان يسمع أصوات الصواريخ على غزة؟". وتابع: "إنني تابعت فضائية حماس يوم إطلاق سراح "شاليط"، لقد شعرت بألم شديد، غزة كلها خرجت خلف حماس وقالت يحيا القسام، الحرب فشلت والحصار سقط وحماس في النهاية هي من انتصرت شعبياً وامنياً واستخباراتياً".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.