اعتبر يحيى السنوار، القيادي القسامي المحرر ضمن صفقة تبادل الأسرى، أن قدرة "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" على الاحتفاظ بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط طوال هذه المدة، دون أن يتمكّن الاحتلال بكل إمكانياته من العثور عليه في داخل قطاع غزة "يشكّل ضربة قوية للمنظومة الأمنية للعدو". وقال السنوار، في تصريح له نُشر على موقع "القسام" الإلكتروني اليوم الخميس 20-10-2011، "إن الصفقة تعتبر إنجازًا تاريخيًّا من ناحية أسر شاليط والاحتفاظ به طوال هذه السنوات الطوال، فهذه تعتبر ضربة قوية للمنظومة الأمنية الصهيونية". وأضاف "إن كانت حرب أكتوبر قد حطّمت منظومة الجيش الذي لا يقهر؛ فإن الاحتفاظ بشاليط لمدة خمس سنوات وثلاثة أشهر؛ فهي ضربة لجهاز المخابرات الصهيوني الذي لا يقهر، وهذا ما يردده قادة العدو ويعترفون به، وهذا معناه كبير قد تغفله وسائل الإعلام". كما لفت القيادي في "كتائب القسام"، الذي تم الإفراج عنه إلى جانب أربعمائة وسبعة وسبعين أسيرًا ضمن الجزء الأول من صفقة تبادل الأسرى يوم الثلاثاء الماضي، الانتباه إلى أن الصفة "شكّلت إنجازًا تاريخيًّا بكل المعايير، من حيث كم الأسرى الذي خرج وعلى مستوى نوعية الأسرى الذين خرجوا وعلى نسبة السنوات التي قضاها هؤلاء الأسرى داخل السجون".