نشرت الصحف ووسائل الإعلام العبرية أن الأسرى المحررين ضمن الدفعة الأولى وعددهم 477 اسيرا متهمين وكان لهم دور في قتل 569 صهيونيا. جاء ذلك تاكيدا على تصريحات القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أحمد الجعبري" التي قال فيها إن إبعاد عدد من الأسرى كان المخرج الوحيد للإفراج عنهم، نظرا لكونهم مسؤولين عن قتل 569 صهيونيا. ووفقا لصحيفة "معاريف" فان 279 اسيرا كانوا يقضون احكاما بالسجن المؤبد، وأن أعلى حكم بالسجن، ضمن المحررين، صدر ضد وليد عبد العزيز انجاص، الذي ينسب له المسؤولية عن 3 عمليات في "مقهى مومنت" وجبل المشارف في القدس المحتلة، وناد في "ريشون لتسيون". وكان قد اعتقل في العام 2002، وحكم عليه بالسجن 36 مؤبدا. ونوهت إلى أن القائمة تشمل ايضا الاسير فرح أحمد حامد (27 عاما) من سلواد، الذي حكم عليه بالسجن 7 مؤبدات، ونسبت له عدة عمليات بينها إطلاق النار في عين يبرود في تشرين الأول/ اكتوبر 2003، ما أدى في حينه إلى مقتل 3 من جنود الاحتلال. واشارت الى ان 306 من بين الاسرى المحررين هم من حركة حماس، مقابل 99 أسيرا من حركة فتح، كما أن أجيال المحررين تتراوح ما بين 21 عاما وحتى 79 عاما. في حين أن 279 منهم صدر ضدهم أحكام بالسجن المؤبد. وأضافت أن غالبية المحررين، 292 أسيرا، كانوا يقيمون إقامة عادية في الضفة الغربية.