قال المستشار الإعلامي لرئاسة الحكومة الفلسطينية طاهر النونو إن "الدفاع عن الأقصى اليوم والتعبير عن رفض ما يقوم به الاحتلال بكل السبل والوسائل واجب وطني". وأضاف النونو عبر صفحته على "فيسبوك"، "ومن يتقاعس أو يقف في وجه هذا التعبير عن الغضب عبر المقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة أو السلمية أو ما بينهما إنما يقف ضد الواجب الوطني الذي فرض على شعبنا أن يكون في خندق الدفاع الأول عن المقدسات ولا سبيل سوى ذلك". ولفت المستشار الإعلامي للحكومة إلى أن استمرار سلطة رام الله في التفاوض مع الاحتلال "إنما هو تجميل لممارساته التهويدية للقدس، وتوفير غطاء لجرائمه ضد شعبنا"، مشيراً إلى أن "أقل ما يمكن فعله اليوم هو الإعلان عن وقف هذه المفاوضات المهزلة التي تتم في ظل معركة الدفاع عن الأقصى". وأكد النونو أن أي مفاوضات لا تستطيع وقف السيطرة على الأقصى "إنما هي هباء ومهزلة ومعرة تاريخية لأصحابها". وقال: "في ذكرى انتفاضة الأقصى واقتحام المجرم الإرهابي شارون لباحات وساحات الحرم القدسي، يصر المحتلون أن يعيدوا أسبابها.. ولا أقل من أن نعيد الكرة عليهم.. وإن عدتم عدنا". ودعا المستشار الإعلامي للحكومة وسائل الإعلام للتركيز على ما يجري في القدس ومن أجلها، وفضح ممارسات الاحتلال التهويدية، "وإعادة البوصلة الإعلامية لما يجب أن تكون عليه من التحديات والتناقض الرئيس مع الاحتلال". ويستعد الشباب الفلسطيني في مختلف المدن للمشاركة بكثافة في فعاليات "جمعة الأقصى" التي أعلن عنها "ائتلاف شباب الانتفاضة الفلسطيني" قبل أسبوع، وذلك إحياءً لذكرى الانتفاضة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، بحسب بيان الائتلاف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.