اعتقلت أجهزة الضفة الناشط قتيبة عازم، اليوم الجمعة، بعد إطلاق النار عليه مباشرة، ما كاد ان يودي بحياته. وبحسب شهود عيان، فقد اقتحم عناصر من "الوقائي" والمخابرات إحدى مقاهي الإنترنت وسط مدينة نابلس ليلة الأربعاء، واعتقلت قتيبة من داخله، ومن ثم جرى نقله إلى منزل عائلته في بلدة سبسطية المجاورة، وهناك جرى تفتيش غرفته بالكامل ومصادرة أجهزة الاتصالات الخاصة به وجهاز "اللاب توب"، كما تم تفتيش كافة الغرف ومحلات والده. واعتدى أفراد من جهاز المخابرات على عازم بالضرب، فقامت والدته بالدفاع عنه، حينها حاول الهروب منهم، فأطلقوا النار ليتوقف، ما كان يودي بحياته فيما لو أصيب برصاصهم. وقررت محكمة الصلح في نابلس تمديد اعتقال الناشط قتيبة عازم 15 يوماً، بزعم استكمال التحقيق، علمًا بأنه أسير محرر ومعتقل سياسي سابقاً عدة مرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.