طردت سلطات الاحتلال بعد مشاورات أجرتها مع الحكومة الفرنسية، الدبلوماسية الفرنسية "ماريون كاستنج" التي صفعت جنديًا اسرائيليًا بعد أن اعتدى عليها جنود إسرائيليون وألقوها أرضاً اثناء تدميرهم قرية "محكول" في الأغوار. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الحكومة الإسرائيلية تقدّمت بشكوى للحكومة الفرنسية وقرر الجانبان أن يتم طرد الدبلوماسية الفرنسية المذكورة نهاية العام الجاري (بعد شهرين) كحل للمشكلة حفاظًا على العلاقات الفرنسية الإسرائيلية. وكانت الدبلوماسية الفرنسية التي تعمل كملحق ثقافي في القنصلية الفرنسية في القدس، قامت بصفع أحد جنود الاحتلال بعد أن ألقاها أرضاً عندما كانت تحاول إيصال خيام ومساعدات لأهالي قرية "مكحول" في غور الأردن، بعد أن دمرت الجرافات الإسرائيلية مساكن المواطنين في القرية المذكورة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.