20.55°القدس
20.23°رام الله
19.42°الخليل
22.62°غزة
20.55° القدس
رام الله20.23°
الخليل19.42°
غزة22.62°
الخميس 31 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.73

خبر: استشهاد فلسطيني في سوريا

استشهد مساء أمس الجمعة لاجئ فلسطيني جراء تواصل الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه استشهاد الشاب محمد الديب في مخيم جرمانا وتم دفنه بمقبرة الشهداء بالمخيم. وفي سياق متصل اعتقل الجيش السوري الشاب أيمن ميعاري من أبناء مخيم العائدين حماة، أول أمس الخميس حيث تم مداهمة منزله في المخيم من قبل عناصر حاجز "السنتر" التابع للجيش. وعلى صعيد الوضع الميداني أشارت المجموعة إلى تعرض مخيم درعا لقصف وسقوط عدد من القذائف طالت مناطق متفرقة منه، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، ومن الجانب الإنساني يعاني من تبقى من سكانه من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والمحروقات والدقيق. وبينت أنه لليوم الـ75 ما يزال الجيش السوري يفرض حصاره الخانق على مخيم اليرموك ويمنع الأهالي من الدخول أو الخروج منه وإليه، ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والطحين والمحروقات، أما على الصعيد الطبي فقد سُجل وفاة العديد من سكانه وخاصة الأطفال بسبب تدمير المستشفيات وندرة الأطباء وافتقار المشافي للأدوية الضرورية لإنقاذ أرواح أبناء المخيم، إلى ذلك يشكو سكان المخيم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطقه منذ عدة أشهر. وناشد أهالي مخيم خان دنون إدارة الأونروا القيام بواجبها بفتح المدارس والسماح للطلاب بالدوام أو تأمين أماكن بديلة للطلبة، بما لا يتعارض مع بقاء الأهالي الضيوف النازحين داخل المدارس. الجدير ذكره أن مخيم خان دنون يقع جنوب العاصمة السورية دمشق، وهو من أشد المخيمات الفلسطينية فقراً وهو يستقبل 3500 عائلة من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة والتي نزحت إليه جراء تدهور الأوضاع الأمنية في مناطقهم. ولفتت المجموعة إلا أنه رغم الهدوء النسبي الذي ينعم به مخيم الرمل في اللاذقية، إلا أن سكانه يعيشون حالة من الهلع والتوتر بسبب التشديد الأمني الكبير من قبل عناصر الجيش السوري على مداخله ومخارجه هذا إضافة إلى حملة الاعتقالات التي يشنها عناصر هذا الحاجز بين الفترة والأخرى، ومن الجانب المعاشي يعاني سكان المخيم من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية. كما يعاني سكان مخيم العائدين بحمص من أوضاع انسانية صعبة جراء غلاء الأسعار وانتشار البطالة بين سكانه نتيجة تأثير تدهور الوضع الأمني في سورية عليهم.