تفاجأ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق باتهام جديد من أحد مسؤولي حركة "فتح" جبريل الرجوب بأن حماس تريد مصالحة جزئية، وأن حرس الرئاسة لن يعود إلا بعد إتمام المصالحة النهائية. وقال أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأحد،: "إن فتح معبر رفح البري بناءً على طلب رئيس السلطة محمود عباس كما أذيع؛ فتشجّع سفير فتح في القاهرة وأنذر حماس بأن المعبر لن يفتح مجدداً إلا بعودة حرس الرئاسة، قلنا لا مانع فليعد حرس الرئاسة حتى لا تبقى ذريعة لإقفال المعبر وخنق الناس". وأضاف: "فوجئنا بالأمس باتهام جديد من أحد مسئولي فتح في إشارة منه -لجبريل الرجوب-، بأننا نريد مصالحة جزئية وبأن حرس الرئاسة لن يعود إلا بعد إتمام المصالحة النهائية". وتساءل أبو مرزوق من الذي يمنع المصالحة أساسًا، أليس ذلك غريباً وعجيباً؟! وكان نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب قال إن: القيادة الفلسطينية ترفض عودة جهاز حرس الرئيس على معبر رفح، واصفاً تلك الخطوة بـ"المظاهر الجزئية" لأن حل أزمة المعابر جزء من حل المشكلة ككل". على حد قوله. وأضاف الرجوب في بيان صحافي، السبت، "آن الأوان لحماس أن تراجع نفسها، وهذه المراجعة ترتكز على تغليب المصالحة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بوحدة الشعب والأرض والقضية والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.