نشر مركز الأسرى للدراسات رسالة للأسير المريض محمود محمد رضوان سلمان "55 عاما " من سكان بيت لاهيا بقطاع غزة القابع في مستشفى سجن "الرملة"... يقول فيها " أنا أعاني من تضخم القلب وانسداد الشرايين وأزمة في التنفس وأتناول 30 حبة دواء يوميا وانتظر إجراء عملية قلب مفتوح ، ولا أدري هل سأبقى حيا أم لا، ومع كل هذا قادر على التحمل والصبر على آلام المرض" . ويضيف الأسير سلمان: حتى الزيارات منعت عني، فمنذ 7 سنوات لم أر أهلي ولا أولادي، ولا يوجد قسوة ونزعة شيطانية اشد من ذلك تمارسها سلطات الاحتلال بحقي وبحق زملائي المرضى الذين يعيشون بين الموت والحياة ، هذا هو قدرنا، نحن المرضى المدمرة أجسادهم ، المنتظرون إما الموت أو الحياة أو الإعاقة الأبدية . ويشار الى أن الأسير محمود سلمان "55 عاما " من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، محكوم عليه بالمؤبد ويعاني من عدة أمراض ويقبع في مستشفى سجن الرملة الصهيوني ويرفض الاحتلال تقديم العلاج اللازم له. من ناحيته؛ طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات القوى الاسلامية والوطنية ولجان ومراكز وجمعيات الأسرى بالتحضير لحركة تضامن قوية وحالة استنهاض جماهيرية لانجاح الحملة الشعبية والإعلامية التى دعت لها وزارة الأسرى والداعية لإطلاق سراح الأسرى المرضى من سجون الاحتلال والى فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم في ضوء تصاعد وتفاقم الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم. وطالب حمدونة المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة المرضى لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى قبل فوات الأوان . وأضاف حمدونة أن أهالى الأسرى المرضى قلقون على حياة أبناءهم فى السجون الأمر الذى اتضح من خلال المناشدات التى أطلقها أهالى الأسرى فى السجون للتدخل لانقاذ حياة أبناءهم فى ظل استهتار إدارة السجون بها. وطالب بوضع حد لاستهتار إدارة السجون بحياة الأسرى المرضى وتكريس قاعدة الإهمال الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى فى السجون ، واعتبر أن الموت لازال يتهدد عشرات من الأسرى ذوى الأمراض المزمنة التى تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون . وناشد المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام بفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى فى السجون .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.