كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية النقاب عن نيات لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منزل عائلة الرجبي في خلة الراس شرق البلدة القديمة في الخليل، والبالغة مساحته 4000 متر مربع خلال الأسابيع المقبلة. وذكرت الحركة في تقرير لها أن المستوطنة ستكون الأولى التي تقام في قلب مدينة الخليل منذ الثمانينيات، ويرجح أن تكون لها عواقب مدمرة على السكان الفلسطينيين في الخليل. وأوضح التقرير أن الأنظار توجه الآن إلى إعلان مصادر إسرائيلية نية حكومة الاحتلال الإسرائيلية إقامة المستوطنة وسط الخليل ردا على مقتل جندي إسرائيلي بالقرب من الحرم إلا أن هذه العملية تواجه العديد من العقبات القانونية التي قد تعيقها لأشهر إن لم يكن سنوات. وأشار إلى أن قرار إقامة المستوطنة جاء بناءً على قرار متوقع من المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن قضية تتعلق بملكية المستوطنين لمنزل الرجبي، ومن شبه المؤكد أن المحكمة ستحكم لصالح المستوطنين. وذكرت الحركة أن أي قرار لصالح المستوطنين في موضوع الملكية لا يمنح المستوطنين أي حق قانوني بوضع اليد أو تطوير أو الانتقال إلى هذه المواقع. وبيّنت أنه بموجب القانون الإسرائيلي فإنه فقط بمصادقة وزير الجيش الإسرائيلي يمكن للمستوطنين تسجيل ملكية عقارات تملكوها في الأراضي المحتلة، لذلك فإنه دون هذه المصادقة لا يمكن إقامة مستوطنة جديدة. وبينت "أضف إلى ذلك فإنه حتى لو صادق وزير الجيش على تسجيل ملكية العقارات من قبل المستوطنين فإن من حق الجيش الإسرائيلي منع إقامة مستوطنة جديدة لأسباب أمنية". وأشارت إلى أن الموقع يقع داخل منطقة على شارع يصل إلى مستوطنة كريات أربع والحرم الإبراهيمي، وأن المستوطنين يعدون لتحويل الموقع إلى مستوطنة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.