قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت (3 فلسطينيين) واعتقلت أكثر من (320) خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح الباحث في التضامن احمد البيتاوي أن أيلول الفائت تخلله استشهاد الشاب إسلام حسام الطوباسي (22 عاما) من مخيم جنين بتاريخ 17/9/2013، كما استشهدت المواطنة رندة عبد الحافظ القصير (49 عاما) من رفح في قطاع غزة متأثرة بجراحها التي أصيبت بها عام 2001، في حين استشهد المواطن هويشل إسماعيل أبو هويشل (36 عاما) مساء أمس الاثنين بالقرب من السياج الفاصل على حدود قطاع غزة وهو من سكان البريج. كما استمرت الاعتقالات الإسرائيلية اليومية في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والمناطق الحدودية في قطاع غزة، حيث تمكنت المؤسسة من إحصاء حوالي (320 عملية) اعتقال بينهم أكثر من (50 طفلا) أعمارهم بين (14-18 عاما)، إضافة إلى حوالي 20 طالبا جامعيا، كما اعتقل الاحتلال عددا من المواطنين بعد استدعائهم لمقابلة جهاز المخابرات الإسرائيلية في مراكز الارتباط المختلفة. ولفت البيتاوي إلى أن هذه الأرقام لا تشمل مئات الشبان الذي اعتقلهم الاحتلال في محافظة الخليل في أعقاب عملية قتل الجندي الإسرائيلي الذين أُطلق سراح غالبيتهم. وأشار البيتاوي إلى أن من بين الطلاب الجامعيين الذين اعتقلهم الاحتلال الشهر الفائت: طالب الهندسة في كلية خضوري احمد جهاد شلطف من بلدة بيتا قضاء نابلس، وخليل جميل ضلع وعبادة نزار الجمل من نابلس وكلاهما من طلبة كلية الشريعة في جامعة النجاح، وانس فتحي سكر ومحمد يوسف كميل من جنين وقد اعتقلا عن حاجز حوارة وهما طالبان في جامعة النجاح، والطالب في جامعة الخليل عبد الله جودي الجنيدي، والطلاب في جامعة القدس: أسيد الرجوب وفيصل الصبار واحمد نصر وثلاثتهم من بلدة دورا الخليل. [title]الخليل في الصدارة[/title] وحوّل توزيع المعتقلين على المدن الفلسطينية، بيّن البيتاوي أن محافظة الخليل كانت الأعلى حيث اعتقل الاحتلال أكثر من (120) مواطنا من أبنائها، تلتها محافظة نابلس (50) معتقلا، فالقدس (30)، فبيت لحم (25)، فجنين (25)، كما اعتقل الاحتلال (14) مواطنا من قطاع غزة. وذكر البيتاوي أن من بين الذين اعتقلهم الاحتلال خلال أيلول الماضي: سامي حسين (43 عاما) من رام الله الذي يعمل مديرا لدائرة المتابعة في نادي الأسير، وهو أسير سابق أمضى (23 عاما) في سجون الاحتلال، وبهاء أبو صبيح من القدس الذي يعمل في لجنة أعمار المسجد الأقصى التابعة للأوقاف، ومحمود أبو عطا من القدس وهو مدير قسم الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث. كما اعتقل الاحتلال المحاميين: أنس أنيس البرغوثي من رام الله الذي يعمل في مؤسسة الضمير، وعبد الهادي أنور جبور من قرية سالم قضاء نابلس وهو محامي متدرب، إضافة إلى اعتقال المواطنتين: آيات يوسف محفوظ من الخليل التي اعتقلت عن أحد الحواجز العسكرية بتهمة محاولة طعن جندي وهي أسيرة محررة، وثروت صالح غانم من قرية شويكة في طولكرم والتي اعتقلت خلال زيارة شقيقيها الأسير في سجن النقب. [title]معتقلو الحواجز [/title] ولفت البيتاوي إلى أن من بين الذين اعتقلهم الاحتلال خلال أيلول الماضي عدد من الأسرى السابقين من بينهم: أسيد عثمان نصار ونضال نزال من قلقيلية، وعيسى عوض ومحمد بريغيث وأكثم يوسف اخليل وزين هشام أبو مارية من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، ومنتصر قسيم منصور من قرية دير استيا قضاء سلفيت. كما اعتقل الاحتلال عددا من المواطنين عن الحواجز المنتشرة في مدن الضفة من بينهم: صبحي جوابرة وأحمد الطميزي من الخليل، ومازن إبراهيم أبو هنية من قرية الدوحة في بيت لحم وفادي محمود طقاطقة من بين فجار في بيت لحم ومحمد زيدان ومحمود زيدان وخليل رياض نموره من الخليل وجمعيهم اعتقلوا عن حاجز الكونتينر. في حين اعتقل الاحتلال محمد زكي البكري (25 عاما) من مخيم الشاطئ في غزة عن حاجز ايرز أثناء محاولته الذهاب إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية بغرض العلاج حيث يعاني من مرض عضال، كما اختطفت القوات الخاصة مؤيد السيد أحمد الحلولي (26 عاما) من حي الشجاعية في غزة علما بأنه أحد جرحى انتفاضة الأقصى. في حين اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة على معبر الكرامة الحدودي الشاب حمزة نظمي محمد عبادي (21 عاما) من مخيم جنين.