15.3°القدس
15.06°رام الله
14.42°الخليل
19.88°غزة
15.3° القدس
رام الله15.06°
الخليل14.42°
غزة19.88°
الجمعة 01 نوفمبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.73

برفضها مشاركة حماس بإدارة معبر رفح..

خبر: قبها: فتح شريكة بحصار غزة

استنكر القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية المهندس وصفي قبها موقف حركة فتح الرافض لدعوة حركة حماس لمشاركتها في إدارة معبر رفح البري مع مصر، معتبرا هذا الموقف بمثابة دليل قاطع على أن فتح وسلطتها بطريقة أو بأخرى شركاء في الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن هذا الموقف وغيره تتناقض والشعارات التي ترفعها حول حرصهم لرفع الحصار وسعيهم لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية. وأشار قبها في تصريح صحفي بأن هذا الموقف الرافض هو إمتداد لموقف سابق تبلور في بدايات عام 2008 ووجد قبولاً لدى الأوروبيين، إلا أن فتح رفضته في حينه، متمنيا على قيادة فتح أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه غزة، وأن لا تتنكر للدعوات الصادقة للتخفيف من معاناة شعبنا، وأن لا تذهب بعيداً باعتبار هذه الدعوات اعترافاً من حماس بفشلها لإدارة قطاع غزة وفق البيان الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، وان لا تحمِّل هذه الدعوات على غير مقاصدها ومراميها، إلا إذا كانت فتح تختلق الذرائع وهي تعد العدة لدخول غزة على ظهر الدبابات المصرية كما تمنى عضو لجنة مركزيتها الأحمد. من جهة ثانية، فقد اعتبر قبها أن حديث نمر حماد مستشار الرئيس للشؤون السياسية عن إمكانية تحقيق المصالحة خلال خمسة عشر يوماً إذا إعترفت حماس بأخطائها وأعلنت أنها جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية وليست جزءًا من جماعة الاخوان المسلمين، خروج عن سياقات الدبلوماسية والأدب بالتعامل مع الآخر الفلسطيني ومع حركة بحجم وفعل وطهر ونقاء حماس، وأن التعامل مع حماس كحركة مرتدة وطنياً يُعد إفلاساً وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء التي جسدها الفعل في الميدان "شركاء في الدم، شركاء في القرار". وأضاف "هذه التصريحات تعكس عنجهية وأنانية وإستعلائية مرفوضة في القاموس الوطني الذي تربى عليه المجاهدين والمناضلين الشرفاء"، كما ونوه قبها إلى أن عدد من رعيل فتح الأول قد تخرج من محاضن الإخوان المسلمين. وفي ختام تصريحه تمنى قبها ألا تكون المواقف المتطرفة والمعاكسة للتيار التي تتخذها فتح ومسؤولي السلطة توظيفاً للمستجدات التي شهدتها مصر وإستقواءً بسلطة الأمر الواقع التي فرضها الإنقلابيون، وأن تشهد الساحة الفلسطينية مواقف وطنية جادة لتحقيق المصالحة الوطنية وعدم تفويت أي دعوة وفرصة تعزز من الوحدة والشراكة السياسية لأنها ستكون لبنة في صرح الوحدة الوطنية، وتصب في الصالح الوطني العام، وتخدم القضية الفلسطينية برمتها.