استشهد مساء أمس الثلاثاء ثلاثة فلسطينيين جراء استمرار هجمات القصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه استشهاد الشاب أحمد حسين ظاهر من أهالي مخيم خان الشيح حيث استشهد بأحد معتقلات الأمن السوري. كما أعلنت عن استشهاد المهندس أحمد الخطيب فلسطيني سوري من المقيمين في قرية تل شهاب بمدينة درعا، إثر الاشتباكات الدائرة في مدينة درعا, والشاب زين فايز المصلمي من أبناء مخيم درعا، استشهد جراء الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من حاجز المؤسسة. [title]إفراجات واعتقالات[/title] وفي سياق متصل أفرج الجيش السوري عن الشاب طارق سرحان من سكان مخيم العائدين بحمص، والذي اعتقل يوم 7/9/2013 أثناء تواجده في مدينة طرطوس. كما أعلنت المجموعة عن اعتقال السيدة رنا مصطفى حمود من أبناء مخيم العائدين بحمص، يوم 27/9/2013 من قبل عناصر الأمن السياسي على حاجز الدوار الرئيس، عند جامع الصفا، وذلك أثناء عودتها إلى المخيم هي وزوجها وأولادها، يشار أن الحمود في العقد الرابع من العمر، وهي من أهالي قرية ترشيحا في فلسطين. وأفادت عن اعتقال الأستاذ حافظ سليمان، وذلك من فبل عناصر حاجز كوكب التابع للجيش السوري بريف دمشق. وعلى صعيد الوضع الميداني شهد مخيم اليرموك اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانب آخر ورغم الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 78 على التوالي والذي أدى إلى انعدام مقومات الحياة وشلل لكافة البنى التحتية من مشافي واتصالات وكهرباء ومياه، إلا أن إرادة الحياة لديهم أقوى من هذا الحصار حيث تجلى ذلك بالعرس الجماعي الذي أقيم يوم أمس لـ 15 شاباً من أبناء المخيم وكذلك بافتتاح دورة الوفاء لشهداء مخيم اليرموك الكروية، التي تشاركت فيها مؤسسات العمل الخيري في المخيم، هذا عدى عن ورشات العمل وتزيين جدران المخيم وعمليات تنظيف الشوارع والحارات وحفر القبور. وأشارت المجموعة إلى أن مخيم النيرب يشهد ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بسبب تسرب أنباء بأن الجيش النظامي سيقوم بإغلاق الحاجز التابع له أول المخيم، كما أن هناك أزمة في تأمين رغيف الخبز بسبب توقف جميع الأفران في المخيم عن العمل ما عدا فرن واحد، ومن جهة أخرى ما يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن المخيم وسط أنباء تفيد بأن هناك مفاوضات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي لمقايضة الكهرباء في مناطق تابعة للجيش الحر بمناطق لدى الجيش النظامي. وأكدت أن مخيم درعا لا يزال يقبع في ظلام دامس بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم والأحياء المجاورة له، ومن الجانب المعاشي يعاني أهالي المخيم من أزمة في توفير الخبز والمواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع الاتصالات والانترنت عن المخيم لفترات زمنية طويلة. ولفتت إلى أن حالة من الهدوء النسبي يعيشها سكان مخيم جرمانا، إلا أن سكانه يشكون من شح المواد الغذائية وعدم توفر الأدوية والغلاء الفاحش للأسعار بسبب تدهور الأوضاع في سورية. وأوضح أن مخيم الحسينية لا يزال يئن من وطأة الحصار المفروض عليه من قبل الجيش النظامي منذ 25/11/2012 والذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والخضار والوقود والطحين والخبز والأدوية والمواد الطبية، ما تسبب بنزوح 90% من سكانه عنه نتيجة انعدام مقومات الحياة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والمياه عنه لفترات زمنية طويلة.