وصل إلى مدينة جنين تعزيزات عسكرية من جهاز الأمن الوطني التابع للسلطة تحت عنوان "تعزيز الامن والنظام العام" حيث وصل 560 ضابطا وجنديا من وحدة العمليات الخاصة والكتيبة التاسعة يستقلون ما يقارب 70 مركبة عسكرية مدججين بالسلاح والكلاب البوليسية المدربة. ووصلت القوة العسكرية الى معسكر حرش السعادة التابع للامن الوطني في مدينة جنين، حيث كان في استقبالهم محافظ جنين اللواء طلال دويكات والعقيد ركن فتحي التايه قائد منطقة جنين وقيادات أجهزة السلطة . وقال اللواء طلال دويكات محافظ جنين في حديث صحفي :"إن هذه القوة التي جاءت اليوم لتعزز دور الأجهزة الامنية التي تواصل جهودا منذ أيام عديدة من أجل حفظ الأمن في المدينة". يشار إلى أن دويكات اعتبر المقاومة فلتانا أمنية ، ما دفع كتائب شهداء الأقصى إلى اصدار بيان تحذر فيه محافظ مدينة جنين ومدير جهاز المخابرات السابق" بالمحاسبة " ، في حال تم الإعتداء على سلاح المقاومة من قبل الأجهزة الأمنية . وجاء في البيان الذي صدر قبل أيام "عن أي فلتان تتحدث ؟ ... أتتحدث عن مقاومة المحتل ؟ هل أصبحت مقاومة الاحتلال فلتانا أمنيّا ؟؟ هل سقوط الشهداء في مخيم جنين وقلنديا بنظرك ونظرة حكومتك فلتان أمني ّ ؟؟ " . وأضافت كتائب الأقصى باستهجان " أم تريدون من النساء أن يلتفوا حول الغناء وعروض الأزياء التي ترعونها في رام الله ؟ أهذا هو الأمن بالنسبة لكم ؟ ... استقبال المطربين بالحماية والترحيب ، بينما تستقبلون مسيرات الشهداء بالرصاص والغاز". واختتمت الكتائب تساؤلاتها بالحديث عن ظاهرة اختفاء الأجهزة الأمنية عند دخول الاحتلال قائلة " لماذا عندما يدخل الاحتلال إلى المخيمات والمدن كي يعتقل أو يقتل لا نرى أحدا من أتباعكم في الشوارع ؟؟؟ " .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.